جهاز تنمية المشروعات يقدم برامج تدريبية للمشروعات الإنتاجية لتعزيز قدرتها على التصدير
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على اهتمام الجهاز بتوجهات الدولة وإتاحة مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة بما يساهم في الارتقاء بجودة المنتجات المحلية ورفع قدراتها التنافسية بما يلائم الأسواق الخارجية ويرفع من معدلات الصادرات المصرية للخارج وزيادة حجمها.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الدفعات الثلاثة الأولى من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" والذي ينفذه جهاز تنمية المشروعات بالشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومركز تدريب التجارة الخارجية، وذلك لتدريب وتأهيل 600 من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة الراغبين في تصدير منتجاتهم للأسواق الخارجية، حيث جرت مراسم الحفل بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والمهندس هاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والسيد عمرو هزاع الوزير المفوض التجاري ومستشار وزير الصناعة ورئيس وحدة المشروعات التنموية، والاستاذة ماري كامل المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية.
وأضاف رحمي أن البرنامج يعد نتاجا لتفعيل آليات التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومركز تدريب التجارة الخارجية حيث استهدف البرنامج رفع قدرات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال على الإنتاج والتصدير؛ من خلال ثقل مهاراتهم وتوعيتهم بالمواصفات الملائمة للأسواق الخارجية، وتهيئة البيئة الفنية والإدارية التي تعزز من قدرات المشروعات التنافسية والتصديرية.
أوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن تنمية الصادرات المصرية والوصول بها إلى معدلات ذات مردود اقتصادي يحتاج إلى التنسيق بين جميع شركاء التنمية وتوحيد الرؤى وتضافر الجهود والعمل المستمر لنساهم بفاعلية في تحقيق هذه الأهداف القومية الطموحة.
وقال رحمي إن جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مركز تدريب التجارة الخارجية قام بداية من شهر يناير من العام الحالي، بتنظيم ثلاث دورات تدريبية التحق بها 70 متدربا من أصحاب المشروعات والعاملين في مجال التصدير بمختلف الجهات والشركات المصرية المعنية بالقطاعين الزراعي والصناعي.