5.85 مليار جنيه إجمالي تمويلات 9 بنوك بمبادرة «المركزي» للتمويل العقاري
أعلن جمال نجم، وكيل محافظ البنك المركزي، وصول حجم تمويلات البنوك ضمن مبادرة التمويل العقارى إلى 6 مليارات جنيه، والتى أطلقها البنك المركزي في 18 فبراير 2014 لمحدودي ومتوسطي الدخل بمشروعات الإسكان بالمجتمعات العمرانية، حيث تم تخصيص 10 مليارات جنيه لمدة أقصاها 20عاما، بسعر عائد 7% لمحدودي الدخل، و8% لمتوسطي الدخل، كما تم تعديلها في فبراير 2016.
وقال فتحي السباعي رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والاسكان، على هامش مشاركته فى مؤتمر «القضاء الاقتصادى» الرابع أمس الثلاثاء، إن محفظة البنك بالمبادرة بلغت 2.3 مليار جنيه، لافتا إلى استهداف مصرفه الوصول بها إلى 3 مليارات جنيه.
وأعلن حازم حجازي، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك الاهلي، أن مصرفه شارك في المبادرة بمحفظة وصلت لـ 1.5 مليار جنيه بنهاية مارس 2017، مشيرا إلي أن البنك يستهدف الوصول بها الى 3.5 مليار بنهاية 2018.
بينما ساهم بنك مصر في مبادرة التمويل العقاري بحجم محفظة وصلت الى 1.2 مليار جنيه، وفقا لما قاله أحمد ابوالعز نائب رئيس البنك، مشيرا إلى أن البنك يستهدف زيادتها الى 1.75 مليار جنيه، كما بلغت محفظة بنك القاهرة بالمبادرة نحو600 مليون جنيه.
وقال أيمن محمد رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك التنمية الصناعية، أن البنك ضخ في مبادرة التمويل العقاري حوالى 135 مليون جنيه لاكثر من 1400 عميل، مشيرا إلى أن مصرفه يستهدف الوصول بها إلى 250 مليون جنيه بنهاية 2017.
كما أعلن عادل طه رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك الاستثمار العربي، ضخ مصرفه 40 مليون جنيه في مبادرة البنك المركزى للتمويل العقارى.
وقال أشرف القاضي رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد، أن البنك شارك في مبادرة التمويل العقاري بمحفظة بلغت 75 مليون جنيه.
وقال أحمد المنشاوي رئيس فريق خدمة العملاء وادارة التمويل العقارى ببنك تنمية الصادرات، أن البنك شارك في المبادرة بحجم محفظة سجلت 10 ملايين جنيه.
وأعلن صبري البنداري مدير الإدارة العامة للتوظيف المحلى ببنك فيصل الإسلامى، وصول حجم محفظة التمويل العقاري ضمن مبادرة المركزي الى 6 ملايين جنيه.
وكان 17 بنكا قد أعلنت المشاركة في المبادرة لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية أبرزها «الأهلي المصري ومصر والقاهرة والتعمير والإسكان والاستثمار العربى، التنمية الصناعية، فيصل، مصر ايران، بلوم، الكويت الوطني، قطر الوطني وعودة».