6 شهور على التعويم.. سعر السوق السوداء يفرض نفسه على الدولار «رسميًا»
بعد أن اتخذ المركزي قرار تحرير سعر الصرف بدأت السوق السوداء في الاختفاء بشكل تدريجي، وبدأ العملاء بالتوجه إلي البنوك بدلا من السوق الموازية، للحصول على الدولار.
ووصل سعر العملة الخضراء في السوق الموازية إلى 18 جنيها خلال الربع الثاني من العام المالى 20162017 في حين سجل بالأسواق الرسمية 8.88 جنيه، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف في الـ 3 من نوفمبر الماضي.
وعقب تحرير سعر الصرف مباشرة بدأت السوق السوداء فى الاختفاء، وسيطرت البنوك على الموازية من جديد.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي ضرورة أن يكون التعاون مع صندوق النقد الدولي، بهدف تعزيز الثقة الدولية في اقتصادنا وجذب الاستثمارات الخارجية، بما يحقق الاستقرار النقدي والمالي ومعالجة التشوهات الهيكلية.
من جانبه قال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، أن البنك يوفر الدولار بهدف الاستيراد وللمسافرين والعلاج والصحة، مشيرًا إلى أن حجم تنازل البنوك عن الدولار وصل إلى 7.5 مليار دولار، مشددا علي أن السوق الموازية اختفت تقريبًا، وأن السوق الرسمية هي المسيطرة.
من جانبه قال السيد بسيونى، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بمستثمرى العاشر من رمضان، إن قرار تحرير سعر صرف، أدى إلى توفر العملة الصعبة بالبنوك، وقضى على السوق السوداء، مشيرًا إلى أن المستثمرين يلجئون إلى البنوك للحصول على الدولار.
كما أكد الدكتور، محيي حافظ، رئيس لجنة الصحة بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن العملة الصعبة متوفرة بالبنوك المصرية، مشيدًا باختفاء السوق السوداء.