«المصرية اللبنانية»: مساندة الشركات المصرية بإفريقيا.. و«البنك الأفريقي»: توفير التسهيلات التمويلية
عقدت جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، مؤتمرًا صحفيًا لعرض فرص التعاون التجاري المصري اللبناني في غرب أفريقيا، بالإضافة إلى مناقشة دور المؤسسات المالية الدولية في مساندة الشركات نحو الاتجاه لإفريقيا.
وأكد المهندس فتح الله فوزى، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية المضى قدمًا نحو تعزيز التعاون المشترك بين مصر ولبنان في تنمية حجم التجارة فى البلدين فى أسواق غرب أفريقيا.
أشار «فوزي»، إلى ضرورة ترجمة توصيات ملتقى الأعمال الثالث الذي عقد في بيروت مؤخرًا فيما يخص الاتجاه نحو الأسواق الأفريقية على أرض الواقع ومساندة مبادرة «التكامل المصري اللبناني في أفريقيا».
أوضح أن الجمعية تبحث حاليًا سبل تنمية حجم التجارة مع أفريقيا، وفرص التعاون التجاري المصري - اللبناني في أسواق غرب إفريقيا.
من جانبها قالت جوين موابا، مدير إدارة التمويل التجارى بالبنك الأفريقي، إن عدد الدول الأعضاء في البنك 42 دولة، مؤكدة على أن البنك يضمن التسهيلات داخل الدول الإفريقية.
أشارت إلى أن البنك لديه برامج لتقديم الدعم والخبرات، وهذه البرامج صممت لخلق القدرة الأفريقية، والبنية الأساسية للبناء، لافتة إلى أن البنك لديه تجارب في التعامل مع دول عالمية مثل اليابان وألمانيا، والدول التي تذهب إلى الأسواق الرئيسية.
ولفتت إلى إهتمام البنك بدعم المشروعات التى يستخدم فيها المنتجات الزراعية، مثل الكاكاو، وأيضا التركيز على الجودة فى الفنادق، كما توجد برامج لتحسين هذه الجودة وكفاءتها.
وأكدت على أن تطوير الفنادق والعمل عليها هو استثمار أفضل، ويأتى بفائض مالى أفضل من المعاملات المالية المباشرة.
في نفس السياق طالبت كريستينا أبو لحاف، مديرة العلاقات الدولية بالبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، رجال الأعمال بزيارة غرب إفريقيا للتعرف على الفرص الاستثمارية، موضحةً أن البنك سيقوم بتمويل رجال الأعمال والمشاريع الخاصة بهم في غرب القارة.
وأضافت أن البنك يقوم بتشجيع الفرص الاستثمارية، ويوفر العملة الصعبة لرجال الأعمال من أصحاب المشروعات، بالإضافة إلى الدعم الفني المقدم من قبل البنك للمصنعين والتجار لتعريفهم بطريقة إيصال الصادرات الخاصة بهم داخل إفريقيا.
من جهته قال مروان زنتوت، عضو مجلس إدارة الجمعية، إن اقتصاد كوت ديفوار قائم على الزراعة، وقاموا بتطوير الكاكاو وأصبحت الأولى على العالم فى تصديره، والثانية في تصدير الكاجو، والرابعة على مستوى العالم فى تصدير البن.