بعد 6 أشهر من «تعويم الجنيه».. «شعبة الاتصالات»: 40% تراجعًا بمبيعات «كروت الشحن»
بعد مرور 6 شهور على قرار تعويم الجنيه، تراجعت مبيعات كروت الشحن والهواتف الذكية لمستويات قياسية، وأكدت شعبة الاتصالات بغرفة القاهرة التجارية أن كروت الشحن كانت أكثر السلع المتأثرة بالتضخم وتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين.
وتراجعت مبيعات كروت
الشحن بنسبة 40% بعد تعويم الجنيه، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورأى إيهاب سعيد،
رئيس شعبة الاتصالات بغرفة القاهرة التجارية، أن هامش ربح كروت الشحن يمثل 2% فقط وهي
نسبة غير عادلة، ويجب زيادتها من قبل شركات الاتصالات.
أشار «سعيد»، إلى أن ارتفاع الأسعار، أدى إلى تراجع حجم مبيعات كروت
الشحن، نتيجة لضعف القدرة الشرائية للمستهلك، مؤكدًا أن انخفاض هامش ربح كروت الشحن
يقف وراء ارتفاع أسعار الكروت لأكثر من أسعارها
المحددة من قبل شركات الاتصالات.
وبدأ الاقتصاد المصري يشهد حالة من الاستقرار، بعد 180 يومًا من قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه، في 3 نوفمبر الماضي، ورفع التعويم تحويلات المصريين بالخارج، كما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية، وزاد الاحتياطي النقدي.
وقرر البنك الم ركزي المصري، فى الثالث من نوفمبر الماضى،
تحرير سعر صرف الدولار، ليصل في البنوك إلى 13 جنيهًا كسعر استرشادي، مقابل 8.88
جنيه، بنسبة انخفاض تعادل نحو 46% من قيمته، مع إطلاق الحرية للبنوك العاملة في
مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك)، والسماح
للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء
وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج، بالإضافة إلى إلغاء القيود على إيداع
وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، مع الإبقاء على حدود السحب والإيداع
السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.