«المصري الفرنسي» ينظم معرضًا للصور الفوتوغرافية بـ«الكرنك»
نظم المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك، اليوم الثلاثاء، معرضا للصور الفوتوغرافية الأرشيفية عن المعبد يستعرض فيها كافة أعمال الترميم والدراسات التي تمت بمحيط المعبد وداخله منذ بدء عمل المركز.
وعمل المركز على مدار الخمس عقود الماضية على انجاز العديد من الأعمال داخل المعبد وكذلك العديد من الاكتشافات التي أضافت الكثير من المعلومات المهمة ليس لمعبد الكرنك فحسب بل للحضارة المصرية عامة.
وفي عام ١٩٦٧ قامت مندوب اليونسكو الدائم في مصر، كريستيان نوبلكور بعمل اتفاقية ثنائية بين مصر وفرنسا لإنشاء المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك.
وفي عام ١٩٧٠ أصبح المركز هو المركز المصري الفرنسي الوحيد الثنائي الدائم المسئول عن موقع أثري ألا وهو معابد الكرنك.
يأتي معرض اليوم ليلقى الضوء على الصور الأرشيفية للمركز جنبا إلي جنب مع الصور المعاصرة التي اتخذت للمعبد، ليوضح حالة المعبد السابقة والراهنة وما أنجزه المركز من أعمال.