"ساميت تكنولوجي" تنفذ المرحلة الأولى والثانية لمشروع تطوير التعليم باستثمارات 25 مليون جنيه

ويهدف المشروع الذي تم تنفيذ مرحلته الأولى في عدد من المدارس على مستوى الجمهورية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في توفير المحتوى الإلكتروني في المدارس والفصول التعليمية للمُعلم والطالب والاعتماد على الأدوات التكنولوجية في سير العملية التعليمية .

أكدت المهندسة ماجدة السبع، رئيس شركة ساميت تكنولوجي أن هذا المشروع الضخم الذي توليه الدولة المصرية أهمية خاصة يعد واحدا من أبرز المشروعات القومية التي تهدف إلى التحول الرقمي في المنظومة التعليمية والاتجاه إلى الفهم بدلا من الحفظ والتلقين ، مشيرة أن ساميت تكنولوجي قد أنتهت من المرحلة الأولى للمشروع لتبدأ في المرحلة الثانية التي تضم ثلاث مدارس جديدة .


أضافت أن المشروع الذي يصل تكلفته إلى 25 مليون جنيه يشمل عمليات التوريد للأجهزة سواء كانت سوفت وير او هاردوير بالإضافة إلى عمليات التشغيل والصيانة والتدريب ايضا ، حيث يهدف المشروع إلى تطوير العملية التعليمية في المدارس من خلال استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، توفير الأجهزة والبرمجيات اللازمة للتحول الرقمي في تدريس المواد التعليمية، ربط جميع الفصول والمختبرات المدرسية بشبكة بيانات (LAN) ،ربط الأجهزة التعليمية بالمدرسة (كمبيوتر - كمبيوتر محمول - لوحة ذكية - جهاز لوحي) بوزارة التربية والتعليم عبر شبكة الإنترنت ، التحكم الكامل في السماح للأجهزة اللوحية للطلاب بالوصول إلى مواقع الويب التي يُسمح للطلاب بتصفحها أثناء الاتصال بالإنترنت، رفع كفاءة مهندسي تكنولوجيا المعلومات في المدارس من خلال التدريب على أجهزة جدار الحماية.


وتضم المرحلة الأولى والثانية عدد من المدارس منها على سبيل العد لا الحصر : كلية رمسيس الجديدة ، كلية رمسيس للبنات (RCG) ، السلام الخاص (عربي ولغوي) – بنها ، مدرسة السلام بطنطا ، مدرسة السلام الخاصة بالمنصورة السلام الخاصة لغات- الفيوم، مدرسة السلام للغات – أسيوط ،مدرسة السلام الحديثة – أسيوط ، مدرسة السلام المتقدمة – أسيوط ، مدرسة السلام الثانوية الإعدادية المشتركة – أسيوط ، مدرسة السلام الخاصة – سوهاج ، مدرسة السلام للغات – الأقصر ، مدرسة رمسيس البريطانية ، نور السلام (عربي ولغات) – القناطر، مدرسة السلام الخاصة بالعباسية.


وتابعت المهندسة ماجدة السبع قائلة : إن تطوير العملية التعليمية في مصر يعد الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة حقيقية في البلاد خاصة مع اهتمام القيادة السياسية بمنظومة التعليم والتدريب في مصر وادخال الوسائل والتقنيات الحديثة للتعلم عن بعد من خلال تطوير المناهج وأسلوب التدريس سواء للمُعلم او للطالب .


وتعقيبا على هذا التعاون قال القس باسم بشرى ، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي والممثل القانوني إنه تم من خلال هذا المشروع الضخم ربط المدارس بشبكة بالإنترنت فائق السرعة وتم تركيب سبورات ذكية تتيح استخدام أحدث الأنظمة التعليمية للطلاب وهذا المشروع الضخم يهدف الى تقديم خدمات تكنولوجيا التعليم الحديثة الى ما يتجاوز 35 ألف طالب وطالبة بمدارس سنودس النيل الإنجيلي .


وأوضح رامز كمال ، رئيس قسم التطوير التكنولوجي بمدارس سنودس النيل أنه منذ تطبيق مشروع تطوير التعليم بالمدارس الرسمية بالدولة قمنا بدراسة المشروع واعداد السيناريوهات المختلفة لتنفيذه وفقا لمتطلبات وزارة التربية والتعليم وبما يتماشى مع طبيعة مدارس سنودس النيل في التنفيذ أيضا، فتم تصميم وتركيب جميع الشبكات والمعدات وفق أحدث الطرق العلمية التي تعطى أفضل أداء في التشغيل وتضمن اقصى درجات الامن السلامة في التشغيل وبما يسمح بالتطوير المستمر لتلك المنظومة بالمستقبل.