عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

طارق قابيل يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي للمنسوجات سبل تطوير الصناعة

الميزان

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يمثل محورًا هامًا من محاور التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلي أن النهوض بهذه الصناعة الحيوية يأتي علي رأس اولويات الحكومة خلال المرحلة الحالية خاصة في ضوء الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بجاس بدي رئيس الاتحاد الدولي لمصنعي النسيج والذي استعرض مستقبل صناعة الغزل والنسيج في مصر وإمكانيات تطوير هذه الصناعة الحيوية ونقل الخبرات العالمية إلي مصر، والذي حضره محمد قاسم رئيس المجلس التصديري للصناعات النسيجية.

فيما أكد قابيل، أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون بين الوزارة والاتحاد الدولي لمصنعي النسيج في مجال إنشاء سلاسل توريد خاصة بصناعة النسيج في مختلف دول القارة الافريقية بما يسهم في رفع كفاءة الصناعة الوطنية وتحسين قدرتها التنافسية، مشيرا إلي أن اللقاء أكد ضرورة التنسيق بين الجانبين لإقامة معارض تجارية مشتركة في هذا المجال داخل القارة الافريقية إلي جانب الاستفادة من الآليات التمويلية التي يتيحها بنك التنمية الافريقي في هذا المجال.

وأضاف ان صناعة الغزل والنسيج تسهم بدور كبير في توفير فرص العمل وتعزيز منظومة إحلال الواردات وزيادة الصادرات المصرية للاسواق الخارجية، مشيرا إلى أن منتجات الغزل والنسيج المصرية تلقي رواجًا وقبولًا كبيرًا في عدد من الاسواق العالمية والاقليمية.

وأشار إلى ان الوزارة تستهدف حاليا طرق أبواب الاسواق الافريقية والحصول علي ثقة المستهلك في القارة السمراء في منتجات الغزل والنسيج المصنعة في مصر، خاصة أن المنتج المصري قادر علي منافسة مختلف المنتجات العالمية المعروضة بالاسواق الافريقية بفضل جودته العالية واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم بصفة عامة وفي القارة الافريقية خاصة.

وأضاف الوزير ان الحكومة تسعي لجذب المزيد من رؤوس الاموال الاجنبية لصناعة النسيج في مصر، مشيرا إلي أن الوزارة طرحت إنشاء منطقة صناعية متخصصة في الصناعات النسيجية بمدينة بدر علي مساحة مليون متر مربع، وجارٍ العمل علي انشاء مدينة للصناعات النسيجية بصعيد مصر وذلك في اطار الجهود الرامية إلى النهوض بالصناعة الوطنية وتحقيق التكامل بين سلاسل التوريد المحلية.