«العامة للاقتصاد الرقمي» تطلق مبادرة «توطين» لتنمية الشركات الصغيرة
أعلنت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن بدء خطوات فعلية لتفعيل مبادرة "توطين" التى تتبناها الشعبة لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير ادائها وتصحيح مسارها بجميع المحافظات.
وأوضح المهندس خليل حسن خليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الشعبة العامة للإقتصاد الرقمي، «إن المبادرة تستهدف الربط بين أحتياجات الشركات العالمية والشركات المحلية الكبرى وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء الجمهورية وتوسيع فرص الأعمال لكل الأطراف».
فيما أكد محمد سالم، نائب أول رئيس الشعبة العامة أنه جارٍ الآن الإعداد لخطة متكاملة في هذا الصدد، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال شهر، بهدف تأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج تنموية مصممة خصيصًا لهذا الغرص طبقا لاحتياجات الشركات العالمية والشركات الكبرى من خلال برامج تدريبية صممت لتلك المبادرة ومساعدة الشركات إداريًا وفنيًا، لتوفير الكوادر البشرية المدربة، والعمل على فتح آفاق جديدة لها للابتكار والنمو، للقيام بدور أكثر احترافية في مجالات التوزيع والصيانة والدعم الفني والتعهيد الداخلي والخارجي وتطبيق المشروعات وتطوير المنتجات والخدمات، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا».
وأوضح المهندس هشام سلام، سكرتير عام الشعبة أن عضوية الشعبة العامة بعد تغيير اسمها الى الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا أصبحت تمثل جميع أطياف مجالات تكنولوجيا المعلومات بوجود الشركات العالمية مثل سيسكو وإنتل ومايكروسوفت وكوالكم والشركات المصنعة المصرية الكبرى مثل سيكو للالكترونيات وتي بي سي وبنها للالكترونيات والهيئة العربية للتصنيع ومجموعة الخرافي بالإضافة إلى شركات تطوير البرمجيات وتوزيع الحاسبات والشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيات المتقدمة.
وأشار محمد عزام المدير التنفيذي للشعبة إلى أن هذه المبادرة ضمن مجموعة من المبادرات المهمة التي ستطرحها الشعبة في المرحلة القادمة، حيث تقوم االشعبة بالتركيز على زيادة القيمة المضافة للشركات وتأهليها وتطوير أدائها بما يتناسب مع التطورات الحادثة على مستوى نماذج الأعمال والتكنولوجيا، مما يساعد تلك الشركات تقديم منتجات وخدمات جديدة والحصول على مزيد من فرص الأعمال وبالتالي زيادة فرص التشغيل الجديدة للشباب وكذا الحفاظ على العمالة الحالية التي تم الاستثمار فيها خلال السنوات السابقة، مؤكدا أن الشركات التي سوف تؤهل من خلال المبادرة هي شركات واعدة تعمل فى تقديم الصيانة وخدمات الدعم الفنى والتطوير للشركات العالمية والشركات الوطنية الكبرى فى مختلف محافظات مصر.