«الأمم المتحدة»: الثروة سبب أساسي للسعادة
دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين في الثروات وحماية الكوكب، كأهداف يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه والسعادة، في سياق إحياء العالم غدًا الاثنين، اليوم العالمي للسعادة 2017 تحت شعار «العمل من أجل كوكب تعمه السعادة».
وكانت الجمعية العامة قد حددت في قرارها 66/281 في يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم الدولي للسعادة وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين، مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فيما يتصل بمقاصد السياسة العامة.
وأشار جيفري ساكس -وهو أحد معدي التقرير ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة- إلى أن مثل هذا التقرير لا يوجه رسالة للفقراء فحسب، لكن يضيف أن ثمة أساليب غير مكلفة لتحسين الأوضاع، ودعا ساكس الدول بغض النظر عن ثرائها إلى القضاء على عدم المساواة وحماية البيئة والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.