الآثار: تمثال المطرية لـ «بسماتيك الأول» وليس «رمسيس الثاني»
كشفت وزارة الآثار، أن التمثال الأثري المكتشف مؤخرا بالمطرية يعود إلى مؤسس الأسرة السادسة والعشرين الملك بسماتيك الأول ولا علاقة له برمسيس الثاني كما تردد في وسائل الإعلام.
وأضاف وزير الآثار في تصريحات صحفية، أنه أثناء إزاحة الستار عن التمثال بالمتحف المصري، «وجدنا نقوشًا عثرنا عليها على ظهر التمثال لأربعة حروف هيروغليفية تحمل لقب «نب عا» أي «صاحب الذراع أو القوي» وهو أحد ألقاب الملك بسماتيك الأول، دعمت الشكوك التي برزت عقب استخراج الرأس الذي لاحظنا فيه بعض التفاصيل الدقيقة من شكل التاج وملامح الوجه والعين».
وأرجع وزير الآثار المصري خالد العناني الاعتقاد الأول إلى حجم التمثال الضخم وموقع اكتشافه.
وكان التمثال المكتشف بالمطرية، وصل إلى المتحف المصري فجر الخميس الماضي عقب عملية نقل استغرقت ثلاث ساعات عبر مركبة تابعة للقوات المسلحة، ووضع في حديقة المتحف تمهيدًا لنقله إلى المتحف المصري الكبير لترميمه وعرضه هناك. ويزن جسم التمثال نحو 8.50 طن، فيما يزن رأسه طنًا ونصف الطن.
يذكر أن الملك "بسماتيك الأول" حكم مصر أكثر من نصف قرن «664 - 610 ق.م)، وشهدت البلاد في عهده رخاءً، حيث يعد مؤسس عصر النهضة الذي عرف بـ «العصر الصاوي»، كما حرر مصر من الآشوريين مستعينًا ببعض مرتزقة الإغريق.