الشافعي: موجة التضخم ستتراجع في النصف الثاني من 2107

أكد الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، أن وصول التضخم لأرقام غير مسبوقة خلال الشهرين الماضيين، سيشهد تراجعات ملحوظة فى النصف الثانى من العام الجارى مع حدوث تحسن للعملة المحلية "الجنيه" واستقرارها أمام العملات الأخرى، فالتضخم نتيجة طبيعية لتراجع قيمة الجينه.


وأضاف الخبير الاقتصادى، في تصريحات صحفية أن انحصار الموجه التضخمية يقتضي اداء قويا للجنيه أمام الدولار وحدوث حالة استقرار للعملة المحلية، وقد يحدث هذا عقب تراجع موجة الطلب علي الدولار ويمكن أن يكوم عقب شهر رمضان وحينها سنشهد تراجع ملحوظ في الموجة التضخمية.


وتابع الخبير الاقتصادى، أن هناك بعض الاجراءات يمكن اللجوء اليها لتقليل الأثار النضخمية من خلال أجهزة الدول التنفيذية ومنها تشديد الرقابة علي الأسواق وعمل حملات أمنية لشرطة التموين علي محتكري السلع واتخاذ اجراءات اكثر صرامة مع من يقوم بتخزين السلع او من بيعها بأكثر من قيمتها، والخطوة الاخيرة التي اتخذتها وزارة التموين وتحديد سعر الارز عند 6.5جنيه والسكر عند 10.5خطوات علي الطريق السليم لإحداث عملية توازن حقيقي في السوق.