بالصور.. لحظة انتشال الجزء الثاني من تمثال «رمسيس»
استكملت اليوم الاثنين، البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، أعمال انتشال الجزء الثاني من التمثال الذي كانت قد عثرت عليه في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
حضر عملية الانتشال وزير الآثار الدكتور خالد العناني ود. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، ود. ديترش راو رئيس البعثة الالمانية، ود. أيمن عشماوي رئيس البعثة المصرية، ود. طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير، ود. حسام راشد مدير وحدة الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير وعيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الآلي والنقل بالمتحف المصري الكبير ومؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير ود. محمد مصطفى مدير عام الآثار الغارقة.
وقد تم انتشال الجزء الأول من التمثال الخميس ويتكون من جزء من التاج الملكي والأذن اليمنى وجزء من العين اليمنى ويزن حوالي 3 أطنان.
وأشار د. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إلى أن التمثال عثر عليه في جزءين وهو مصنوع من الكوارتزيت على عمق 2 متر من سطح الأرض غارقا في المياه الجوفية.
وأكد د. أيمن عشماوي رئيس الفريق المصري بالبعثة أن هذا الكشف جاء بعد جهد وعمل كبير في المنطقة الأثرية دام أكثر من 10 سنوات واصفا هذا الاكتشاف بأنه الأهم أثريا وخير دليل على قيمة مدينة هليوبليس القديمة والتي كانت العاصمة الدينية لمصر.
من جانبه قال د. «ديترش راو» رئيس البعثة الألمانية إن جميع الآثار والتماثيل التي تم اكتشافها في منطقة المطرية عثر عليها في أجزاء غير مكتملة حيث إن المدينة بكاملها قد تعرضت للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية وبداية العصور القبطية كما تم نقل العديد من المسلات والتماثيل فيها إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا. كما استخدمت أحجار المباني في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية.