بالصور.. مصريات صنعنا المجد في عالم الطيران
في اليوم العالمي للمرأة.. لا يزال العالم يذكر رائدة ومعلمة الطيران المصرية لطفية النادى التي كانت فى العشرينات من عمرها حين قررت خوض تجربة غير مسبوقة فى مصر والعالم العربى لتعلم الطيران وذهبت لمقابلة كمال باشا علوى مدير عام «مصر للطيران» في فترة الثلاثينات وعرضت عليه العمل فى وظيفة إدارية حتى تتمكن من سداد مصروفات تعلم الطيران كأول فتاة مصرية وعربية وأفريقية وثانى امرأة فى العالم تحمل لقب كابتن طيار بحصولها على رخصة طيران رسمية.
وقد حصلت لطفية النادى على شهادة طيار خاص حرف (أ) من مدرسة مصر للطيران بالماظة، وهى نفس الشهادة التى حصلت عليها الطيارة الانجليزية الشهيرة ايمى جونسون التى أدهشت العالم حينما قامت برحلتها الشهيرة من لندن الى مدينة الكاب برأس الرجاء الصالح وهى ايضا نفس الشهادة التى حصل عليها لندنبرج أحد ابطال الطيران فى العصر الحديث وأول من قاد طائرة بمفرده وعبر بها المحيط الاطلنطي سنه 1927.
لطفية النادي
وقد قامت لطفية النادي بالطيران منفردة فى سماء القاهرة فى أكتوبر 1933 وهى لم تتجاوز السادسة والعشرين ربيعا من عمرها. وكان للرائدة العظيمة هدى شعراوى دور فى مساندة كابتن لطفية النادى بإطلاق مشروع اكتتاب عام لشراء طائرة خاصة لها لتطوف العالم كسفيرة لمصر وواجهة مشرفة لها، الأمر الذى شجع العديد من الفتيات المصريات على خوض التجربة وكان من أبرزهن بلانش فتوش، نفيسة الغمراوى، زهرة رجب، وليلى وعايدة تكلا ولندا أمين مسعود.
وقد نجحن جميعا فى الحصول على أجازة حرف (أ) واكتفين بهذا عدا لندا أمين مسعود التى استمرت وأكملت دراسة الطيران وحصلت على شهادة الطيران التجاري وشهادة معلم طيران وشهادة ملاحة جوية.
ليندا مسعود وعزيزه محرم
وعلى يدي ليندا مسعود، تخرجت الكابتن عزيزة محرم فهيم كأول سيدة تعمل بوظيفة كبير معلمين ومديرا عاما لمعهد مصر للطيران حتى تقاعدت عام 1982 وأصبحت من أشهر معلمات الطيران على مدى سنوات طويلة بمعهد الطيران وأيضا بمعهد الطيران المدنى بإمبابة ولا يزال العديد من الطيارين السيدات يقدمن حاليا اروع الأمثلة في الكفاءة النجاح وقيادة مختلف الطرازات.
إيفا كرم
وفى عالم الضيافة الجوية، ظهر دور المرأة في مصر للطيران عندما اشترت الشركة الطائرة الفايكنج والتى تسع 27 راكبا، حيث بدأت فى تعيين مضيفات جويات نجح منهن فى أول اختيار سبع مضيفات منهن المضيفة ايفا كرم التى حققت الرقم القياسى فى ساعات الطيران آنذاك ونعمية الكيال أول رئيس طاقم ضيافة.
سامية رؤوف
كما لعبت سامية رؤوف دورا كبيرا فى تصميم تذاكر السفر في فترة الخمسينات، وكانت تقوم بإعدادها يدويا وتقسيمها الى خانات، وضربت رقما قياسيا في كتابة التذاكر اليدوية والتي وصلت إلى ما بين 50 و60 تذكرة بخط اليد يوميا.
سهام رؤوف
ومن رائدت مصر للطيران الآنسة سهام رؤوف التى مارست العديد من الوظائف بمهارة واقتدار كموظفة بالمحطة والتعامل اليدوى مع تذاكر سفر الركاب وعمل كشف حمولة الطائرة ثم العمل فى خدمات الطيران والإشراف على وجبات الركاب فى السنوات الأولى عندما كانت توضع وجبة الراكب أسفل المقعد فى (بوكس) يحتوى على بعض السندوتشات والحلوى كما ساهمت فى مراحل تطوير الخدمات الجوية فى السبعينات والثمانينات لترتفع بمستواها إلى العالمية، واتسم اداؤها بالحسم والحزم. وكانت الخدمات الجوية فى عهدها مثالًا للانضباط من حيث ارتداء الرجال للزى الموحد "اليونيفورم"، والتعقيم الكامل قبل الدخول لموقع العمل، ومنع دخول غير العاملين للموقع أيا كانت صفته أو المنصب الذى يشغله. وقام فن الإدارة لديها على المتابعة الجيدة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع بدون مجاملات.
واستمر عطاء المرأة في مصر للطيران، تشارك في مسيرة التطوير وصنع الإنجازات. تضرب المثل الأعلى فى الأمومة ورعاية البيت وأيضا التفوق في العمل والوصول إلى أعلى المناصب والدرجات. وشهدت السنوات الأخيرة تفوق المرأة في قيادة الطائرات والعمل في إدارة مكاتب المبيعات والخدمة المتميزة بالعمل الجاد والابتسامة الجذابة في استقبال وخدمة الركاب بالمحطة وداخل الطائرة ومختلف مواقع العمل والإنتاج.
وعن أعداد السيدات العاملات في الشركة القابضة والشركات التابعة وكذلك أعدادهن في بعض الوظائف المختلفة داخل مصر للطيران حاليا بلغ إجمالى عدد السيدات 5082 سيدة من أصل 33142 عاملًا بنسبة 15% تقريبا بمعدل 601 سيدة في الشركة القابضة و2889 في شركة الخطوط و530 في شركة الخدمات الطبية و322 في شركة السياحة والأسواق الحرة و267 في شركة الصيانة و179 في شركة إكسبريس و105 في شركة الخدمات الجوية و84 في شركة الشحن الجوى و85 في شركة الخدمات الأرضية و20 في شركة الصناعات المكملة، كما بلغ عدد الطيارين ومساعدى الطيارين السيدات في مصر للطيران 14 سيدة في الوقت الذى وصل فيه عدد المضيفات الجويات 1547 مضيفة بشركة الخطوط و158 مضيفة جوية بشركة إكسبريس.
وعن حقوق المرأة في مصر للطيران فتتمتع المرأة بكافة الحقوق المقررة طبقًا للقوانين واللوائح الداخلية للشركة (المرتبات – البدلات – الحوافز وخلافه) والمقررة طبقًا لوظيفة كل منهما.
وبمناسبة هذا اليوم، كرمت مصر للطيران 13 سيدة من أبنائها فى حضور الفنانة يسرا، حيث قام صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة بتكريمهم بمختلف القطاعات والإدارات تقديرا لجهودهن وتميزهن في العمل وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وتحرص مصر للطيران، على إقامة هذا التقليد سنويا من منطلق إيمانها بدور المرأة فى مجالات العمل المختلفة والتى أثبتت كفاءة على وجه الخصوص فى مصر للطيران منذ إنشائها فى عام 1932.
وقد حصلت لطفية النادى على شهادة طيار خاص حرف (أ) من مدرسة مصر للطيران بالماظة، وهى نفس الشهادة التى حصلت عليها الطيارة الانجليزية الشهيرة ايمى جونسون التى أدهشت العالم حينما قامت برحلتها الشهيرة من لندن الى مدينة الكاب برأس الرجاء الصالح وهى ايضا نفس الشهادة التى حصل عليها لندنبرج أحد ابطال الطيران فى العصر الحديث وأول من قاد طائرة بمفرده وعبر بها المحيط الاطلنطي سنه 1927.
لطفية النادي
وقد قامت لطفية النادي بالطيران منفردة فى سماء القاهرة فى أكتوبر 1933 وهى لم تتجاوز السادسة والعشرين ربيعا من عمرها. وكان للرائدة العظيمة هدى شعراوى دور فى مساندة كابتن لطفية النادى بإطلاق مشروع اكتتاب عام لشراء طائرة خاصة لها لتطوف العالم كسفيرة لمصر وواجهة مشرفة لها، الأمر الذى شجع العديد من الفتيات المصريات على خوض التجربة وكان من أبرزهن بلانش فتوش، نفيسة الغمراوى، زهرة رجب، وليلى وعايدة تكلا ولندا أمين مسعود.
وقد نجحن جميعا فى الحصول على أجازة حرف (أ) واكتفين بهذا عدا لندا أمين مسعود التى استمرت وأكملت دراسة الطيران وحصلت على شهادة الطيران التجاري وشهادة معلم طيران وشهادة ملاحة جوية.
ليندا مسعود وعزيزه محرم
وعلى يدي ليندا مسعود، تخرجت الكابتن عزيزة محرم فهيم كأول سيدة تعمل بوظيفة كبير معلمين ومديرا عاما لمعهد مصر للطيران حتى تقاعدت عام 1982 وأصبحت من أشهر معلمات الطيران على مدى سنوات طويلة بمعهد الطيران وأيضا بمعهد الطيران المدنى بإمبابة ولا يزال العديد من الطيارين السيدات يقدمن حاليا اروع الأمثلة في الكفاءة النجاح وقيادة مختلف الطرازات.
إيفا كرم
وفى عالم الضيافة الجوية، ظهر دور المرأة في مصر للطيران عندما اشترت الشركة الطائرة الفايكنج والتى تسع 27 راكبا، حيث بدأت فى تعيين مضيفات جويات نجح منهن فى أول اختيار سبع مضيفات منهن المضيفة ايفا كرم التى حققت الرقم القياسى فى ساعات الطيران آنذاك ونعمية الكيال أول رئيس طاقم ضيافة.
سامية رؤوف
كما لعبت سامية رؤوف دورا كبيرا فى تصميم تذاكر السفر في فترة الخمسينات، وكانت تقوم بإعدادها يدويا وتقسيمها الى خانات، وضربت رقما قياسيا في كتابة التذاكر اليدوية والتي وصلت إلى ما بين 50 و60 تذكرة بخط اليد يوميا.
سهام رؤوف
ومن رائدت مصر للطيران الآنسة سهام رؤوف التى مارست العديد من الوظائف بمهارة واقتدار كموظفة بالمحطة والتعامل اليدوى مع تذاكر سفر الركاب وعمل كشف حمولة الطائرة ثم العمل فى خدمات الطيران والإشراف على وجبات الركاب فى السنوات الأولى عندما كانت توضع وجبة الراكب أسفل المقعد فى (بوكس) يحتوى على بعض السندوتشات والحلوى كما ساهمت فى مراحل تطوير الخدمات الجوية فى السبعينات والثمانينات لترتفع بمستواها إلى العالمية، واتسم اداؤها بالحسم والحزم. وكانت الخدمات الجوية فى عهدها مثالًا للانضباط من حيث ارتداء الرجال للزى الموحد "اليونيفورم"، والتعقيم الكامل قبل الدخول لموقع العمل، ومنع دخول غير العاملين للموقع أيا كانت صفته أو المنصب الذى يشغله. وقام فن الإدارة لديها على المتابعة الجيدة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع بدون مجاملات.
واستمر عطاء المرأة في مصر للطيران، تشارك في مسيرة التطوير وصنع الإنجازات. تضرب المثل الأعلى فى الأمومة ورعاية البيت وأيضا التفوق في العمل والوصول إلى أعلى المناصب والدرجات. وشهدت السنوات الأخيرة تفوق المرأة في قيادة الطائرات والعمل في إدارة مكاتب المبيعات والخدمة المتميزة بالعمل الجاد والابتسامة الجذابة في استقبال وخدمة الركاب بالمحطة وداخل الطائرة ومختلف مواقع العمل والإنتاج.
وعن أعداد السيدات العاملات في الشركة القابضة والشركات التابعة وكذلك أعدادهن في بعض الوظائف المختلفة داخل مصر للطيران حاليا بلغ إجمالى عدد السيدات 5082 سيدة من أصل 33142 عاملًا بنسبة 15% تقريبا بمعدل 601 سيدة في الشركة القابضة و2889 في شركة الخطوط و530 في شركة الخدمات الطبية و322 في شركة السياحة والأسواق الحرة و267 في شركة الصيانة و179 في شركة إكسبريس و105 في شركة الخدمات الجوية و84 في شركة الشحن الجوى و85 في شركة الخدمات الأرضية و20 في شركة الصناعات المكملة، كما بلغ عدد الطيارين ومساعدى الطيارين السيدات في مصر للطيران 14 سيدة في الوقت الذى وصل فيه عدد المضيفات الجويات 1547 مضيفة بشركة الخطوط و158 مضيفة جوية بشركة إكسبريس.
وعن حقوق المرأة في مصر للطيران فتتمتع المرأة بكافة الحقوق المقررة طبقًا للقوانين واللوائح الداخلية للشركة (المرتبات – البدلات – الحوافز وخلافه) والمقررة طبقًا لوظيفة كل منهما.
وبمناسبة هذا اليوم، كرمت مصر للطيران 13 سيدة من أبنائها فى حضور الفنانة يسرا، حيث قام صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة بتكريمهم بمختلف القطاعات والإدارات تقديرا لجهودهن وتميزهن في العمل وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وتحرص مصر للطيران، على إقامة هذا التقليد سنويا من منطلق إيمانها بدور المرأة فى مجالات العمل المختلفة والتى أثبتت كفاءة على وجه الخصوص فى مصر للطيران منذ إنشائها فى عام 1932.