عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«الأخضر» يرتفع في «الموازية» مع استعداد المستوردين لشهر رمضان.. «التاجوري»: الياميش وراء ارتفاع الدولار.. «الأدوات المنزلية»: عودة السوق السوداء «كارثية»

صورة ارشيفية - جريدة
صورة ارشيفية - جريدة الميزان الاقتصادي

عادت السوق السوداء للدولار إلى السيطرة على سوق العملات، بعد إقبال المستوردين على استيراد الياميش والمستلزمات الرمضانية من السلع المختلفة، ليصل سعر الدولار إلى 18.50 جنيه، باعتبار الياميش ولعب الأطفال ومعظم السلع ليست من السلع الأساسية، لذا لم توفر البنوك الاعتمادات الدولارية لهذه السلع مما زاد الضغط على السوق السوداء وزيادة الدولار في السوق السوداء، مما ينذر بزيادة أسعار السلع مرة أخرى.


قال محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن عودة زيادة سعر الدولار مرة ثانية بالسوق السوداء جاء نتيجة لاتجاه مستوردي السلع الرمضانية لاستيراد ياميش رمضان، لافتًا إلى أن البنوك تعتبر الياميش ليس من السلع الأساسية، لذا لا توفر لها الدولار ولا تضعه في قائمة أولوياتها.


أشار «التاجوري»، إلى أن البنوك لم توفر لمستوردي الأخشاب كفايتهم لاستيراد الأخشاب باعتبارها ليست من السلع الأساسية هي الأخرى، مؤكدًا أن قوائم الانتظار هي التي تحكم عملية توفير الدولار للمستوردين، لافتًا إلى أن السلع الأساسية هي التي تكون لها أولوية في توفير الدولار وما دون ذلك عليه أن ينتظر.


من جانبه، طالب فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، بالتدخل الفوري للرئاسة لحل مشكلة زيادة سعر الدولار وعودة السوق السوداء، مضيفًا أن المستوردين يطالبون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والعاجل، لأن ما يحدث كارثة بكل المقاييس.


أشار «الطحاوي»، إلى أن عدم إدارة ملف السياسة النقدية بصورة احترافية أدى إلى أن البنوك اقتصر دورها على شراء الدولار وعدم بيعه مما أدى إلي ضعف في تلبية طلبات واحتياجات المصنعين والمستوردين وطالبي العمرة والسفر مما أدى إلى ظهور السوق السوداء لسد الاحتياجات للمتعاملين.


وأكد «الطحاوي»، أن وجود سعرين للدولار سيكون له تأثير على الاستثمار بشكل كبير، لافتًا إلى أن الاستثمار لن ينمو مباشر أبدا في دولة بها سعرين للعملة بالإضافة إلى استمرار الدولار كمخزن للقيمة وسلعة للاتجار والمضاربة وليس مجرد وسيلة للتعامل والتبادل التجاري، الأمر يحتاج وقفة سريعة.


قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الخردوات ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن مستوردي الخردوات تواجههم صعوبات في الحصول على الدولار لاستيراد السلع استعدادًا لشهر رمضان، لافتًا إلى أن لعب الأطفال والخردوات لا تندرج في قائمة السلع الأساسية.


وأشار أبو جبل، إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء تجاوز الـ18.50 جنيه مما يزيد أسعار السلع في الأسواق ويربك حركة الأسواق، لافتًا إلى أن قرارات وزارة الصناعة بمنع استيراد الفوانيس من الخارج سيخفض من الكميات المعروضة منها في الأسواق.


أضاف أن وزارة الصناعة منعت استيراد الفوانيس والاعتماد على التصنيع المحلي، لافتًا إلى أن المنتج المحلي من الفوانيس ولعب الأطفال غير كاف لحاجة الأسواق مما ينذر بارتفاع أسعار السلع خلال شهر رمضان.