«مصيلحي» و«التموين».. كلاكيت تاني مرة

عاد الدكتور علي السيد مصيلحي لتولي حقيبة وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي من أجلها قدم استقالته من رئاسة اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أمس الإثنين، وسط استنكار من البعض لتركه البرلمان، وترحيب آخرين، وتمنى الغالبية النجاح والتوفيق للوزير الجديد، خاصة في ظل تزايد الأزمات التموينية.

فهل يستطيع «مصيلحي» استغلال خبرته في تولي وزارة التموين، وحل المشكلات التي تواجه الوزارة وخاصة فيما يخص المنظومة التموينية، مع التحديات العديدة التي تنتظر الوزير.

وتدرج «مصيلحي» في المناصب وصولًا إلي الوزارة، وبدأت رحلته العلمية بتخرجه عام 1977 في الكلية الفنية العسكرية، بمجال الهندسة الإلكترونية، ثم حصوله علي الماجستير، والدكتوراة في عام 1980، واتجه للتدريس في الكلية الفنية العسكرية حتى تركها في أوائل عام 1991، واتجه للعمل في الشركات الخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حتى تعينه في منصب كبير مستشاري وزير الاتصالات في عام 1999، ثم تعينه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري من 2002 وحتى ديسمبر 2005، ثم شغل وزيرًأ للتضامن الاجتماعي، ووزيرًا للتموين قبل ثورة 25 يناير.

وترشح «مصيلحي» في انتخابات مجلس الشعب في عام 2011 إلا أنه خسر، بسبب عضويته في الحزب الوطني المنحل، ورشح نفسه مرة آخري في انتخابات مجلس النواب في 2013، والتي نجح فيها ممثلًا عن دائرة أبوكبير، ثم فاز برئاسة اللجنة الاقتصادية بالمجلس والتي استقال منها بالأمس لتولي مهام منصبه الوزاري.