عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

مصانع الحديد تخفض أسعارها بنسبة 10% لمواجهة «الركود» و«المستورد»

حديد - صورة ارشيفية
حديد - صورة ارشيفية

أعلنت مصانع حديد التسليح المصرية، خفض أسعارها للمرة الثالثة خلال شهر يناير، سعيا لمواجهة حالة الركود بالسوق المحلية، بجانب زيادة الكميات المطروحة داخل السوق المصرية من الحديد المستورد.

وخفضت مجموعة حديد «عز» أمس الاثنين أسعارها، بنسبة تراجع 10.1%، لتسجل 9250 جنيها للطن الواحد تسليم المصنع، بعد أن سجل سعر طن الحديد فى بداية شهر يناير 10300 جنيه. 

يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المنتجون قرار اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصناعة والتجارة الخارجية للبت في دعوى الإغراق التى أقامتها غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، والذي من المتوقع أن يصدر خلال الأسبوع القادم.

وانخفضت أسعار حديد «بيشاي» حيث سجل سعر الطن 9100 جنيه، مقابل 10280 جنيها في بداية يناير، بنسبة تراجع قدرها 11.4%، وأعلنت مجموعة «الجيوشي للصلب» عن أسعارها لشهر فبراير مسجلة 9050 جنيها للطن تسليم المصنع مقابل 10100 بداية يناير المنقضي بتراجع نسبته 10.3% على مدار شهر يناير، فيما سجل «حديد المصريين» 9125 جنيها للطن، مقابل 10150 جنيها للطن قبل شهر واحد بمعدل انخفاض قدره 10%.

وسجلت مجموعة الجارحي «صلب مصر» التى تضم مصانع «المصرية» و«آل عطية» 9150 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 10150 جنيها في بداية يناير بتراجع نسبته 9.8%، وسجل سعر طن حديد «السويس للصلب» 9150 جنيها تسليم المصنع، وسجل «حديد المراكبي» 9050 جنيها للطن تسليم المصنع مقابل 10100 جنيه للطن في بداية شهر يناير بنسبة تراجع 10.4%.

وأعلنت مجموعة «مصر ستيل» عن أسعارها مسجلة 9 آلاف جنيه للطن للبيع في شهر فبراير، مقابل 10050 جنيها فى بداية شهر يناير بنسبة تراجع 10.4%، وسجل «حديد العشري» هو الآخر 9 آلاف جنيه للطن تسليم المصنع، وسجل «حديد سرحان» 8950 جنيها للطن تسليم المصنع مقابل 10200 جنيه فى الأول من يناير بتراجع نسبته 12.25%، وسجل «حديد عياد» سعر 9025 جنيها للطن تسليم المصنع.

وأكد «منتجون محليون»، أن مصانع حديد التسليح تواجه أزمة أجبرتها على بيع منتجاتها بأسعار منخفضة لا تتوافق بأي حال مع تكلفة الإنتاج في ظل استقرار أسعار المادة الخام «البيلت» عالميًا عند معدلاتها المرتفعة منذ فترة ليست بالقليلة، بالإضافة إلى زيادة الأعباء على المصانع المصرية من خلال ضريبة القيمة المضافة ومصروفات شحن «البيلت» والمصروفات الجمركية، فضلًا عن ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز التي شهدت تضاعف خلال الفترة الأخيرة مع تغير سعر صرف الدولار.

وأشار المنتجون، إلى أن المصانع تتكبد خسائر كبيرة جدًا خلال تلك المرحلة الحرجة بسبب ارتفاع نسب الحديد المستورد من الخارج وتحديدًا من تركيا داخل السوق المحلية بأسعار غير تنافسية، وهي الأسباب التي دفعت المنتجين المحليين لخفض الأسعار بمعدل 3 مرات خلال شهر واحد لمواجهة زيادة معدلات الركود فى الإنتاج المحلي.