مدينة مصر تطلق مشروع “بيوت الخليفة” لإحياء التراث العمراني في قلب القاهرة

مدينة مصر تطلق مشروع “بيوت الخليفة” لإحياء التراث العمراني في قلب القاهرة التاريخية
أعلنت شركة مدينة مصر (كود البورصة المصرية: MASR.CA)، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، عن إطلاق مشروع “بيوت الخليفة” لتجديد النسيج العمراني في منطقة شارع الركبية بالقاهرة التاريخية، وذلك تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار وبالتعاون مع جمعية الفكر العمراني، ضمن مبادرة “الأثر لنا”.
يمثل المشروع خطوة محورية ضمن استراتيجية مدينة مصر للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ويستهدف الحفاظ على الهوية الثقافية وإعادة تأهيل المناطق الأثرية ذات القيمة التراثية، مع تحسين جودة حياة السكان المحليين.
ويمتد مشروع “بيوت الخليفة” على مساحة 3000 متر مربع، ويتضمن:
• ترميم مبنيين تاريخيين
• تجديد 19 واجهة لمبانٍ سكنية
• تطوير 1200 متر مربع من المساحات العامة بالتشجير والتبليط والإنارة
• إنشاء مزرعتين حضريتين باستخدام مياه جوفية معاد استخدامها من مواقع أثرية
• تعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية للسكان
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع في مايو 2025 ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
وفي كلمته، قال المهندس عبدالله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر:
“نؤمن أن الحفاظ على التراث مسؤولية مجتمعية، ومشاركتنا في مشروع بيوت الخليفة تأتي انطلاقًا من التزامنا بتطوير مجتمعات متكاملة ومستدامة، خاصة في المناطق التاريخية ذات القيمة الفريدة.”
من جانبها، علقت الدكتورة مي الإبراشي، رئيس مجلس إدارة جمعية الفكر العمراني، قائلة:
“نعتز بالشراكة مع مدينة مصر في مشروع يجمع بين الحفاظ على التراث والتمكين المجتمعي. هذا التعاون يعكس نموذجًا ناجحًا بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إعادة إحياء القاهرة التاريخية.”
أما دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية بمدينة مصر، فأكدت أن المشروع يُعد تجسيدًا عمليًا لرؤية الشركة في تطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، عبر توظيف التراث كمحفّز للتنمية.
جدير بالذكر أن مشروع “بيوت الخليفة” يرتبط بمبادرتين وطنيتين هما: مشروع تطوير ميدان القلعة، ومشروع مسار أحفاد النبي، ويعتمد على تقنيات بناء صديقة للبيئة، مما يجعله نموذجًا رائدًا في الجمع بين الحفاظ على التراث والتنمية العمرانية المستدامة.