"الزراعة" تكثف حملاتها لتحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية والإنفلونزا
كلف الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الهيئة العامة للخدمات البيطرية بضرورة تكثيف إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار فيروس إنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء الحالى، ومكافحة المرض والتقليل من أثاره السلبية على الثروة الداجنة والمواطنين من حيث المراقبة الوبائية للمرض في كافة المحافظات واتخاذ أعلى درجات الحذر ومتابعة ورصد الموقف الوبائي للمرض أولاً بأول.
وأكد وزير الزراعة، في بيان صادر اليوم الجمعة، ضرورة متابعة تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض انفلونزا الطيور والتي تهدف الى الحد من انتشار المرض وذلك بإجراءات التقصي الوبائي النشط الذي يتم في جميع المحافظات وفى أسواق بيع الطيور طبقا للبلاغات والاشتباهات.
من جهته قال الدكتور إبراهيم محروس/ رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الهيئة اتخذت الإجراءات الاحترازية كافة اللازمة، فضلاً عن الإجراءات الوقائية التي تتمثل في الإعدام والتخلص الصحي من الدواجن المعدمة وتطهير المزارع والمعدات وعمل حملات ارشادية للتوعية وذلك لإحكام السيطرة على المرض، فضلاً عن اصدار شهادات الأمان الحيوي للمزارع التي يتم التأكد من مطابقتها لشروط الامن الحيوي.
وأوضح محروس أنه تم الدفع بحوالي 420 فريقاً بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات تحت مسمى فريق "الكاهو"، لاحتواء أي بؤر مصابة جديدة بمختلف المحافظات ضد المرض، لافتاً الى ان الإصابة بالمرض ترجع الى السلوك البشرى في الريف لمخالطة الطيور رغم مخاطر الامراض الوبائية خاصة وان التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور في أنحاء الجمهورية، لذلك تعمل الهيئة على رفع درجة الوعى لدى مربى الطيور بتكثيف الحملات الارشادية خلال فصل الشتاء.
وأشار الى أن حملات تحصين الدواجن ضد الامراض الوبائية خلال ديسمبر الماضي، أسفرت عن تحصين حوالي مليونين و532 ألفا و771 طائرا، لافتاً الى أنه فيما يخص مكافحة انفلونزا الطيور تم استخراج 2300 تصريح لنقل 3 ملايين و129 ألفا و919 طائرا بين المحافظات المختلفة، كما بلغ عدد المزارع التي تم معاينتها للحصول على التراخيص لحوالي 2579 مزرعة، وبلغ عدد الطيور المنزلية التي تم تحصينها ضد مرض انفلونزا الطيور مليونا و266 ألفا و75 طائرا.