عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«أبو تريكة».. أمير القلوب

الميزان

إرهابي القلوب.. اسم أطلقه محبو كرة القدم في مصر والوطن العربي على اللاعب محمد محمد محمد أبو تريكة، بعدما تم التحفظ على أمواله من قبل لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين، حتى أصبح ذكر اسم «إرهابي القلوب» مقترنًا بـ«أبو تريكة»، نظرًا للحب الشديد الذي يتمتع به اللاعب من قبل عشاق كرة القدم بمختلف انتماءاتهم في مصر والوطن العربي وإفريقيا.

ولد في قرية ناهيا بمحافظة الجيزة يوم 7 نوفمبر 1978 في أسرة تتكون من ثلاثة أولاد وبنت واحدة، انضم لنادى الترسانة في سن الـ14، ثم التحق بالفريق الأول وهو في الـ17، ليحرز لقب هداف دوري القسم الثاني في عمر الـ23، ليصعد بالشواكيش للدوري الممتاز عام 2000 ويشارك معهم في الممتاز، وبعدها ينتقل للأهلي في عام 2004، ليتوج بعد أكثر من 10 مواسم على قلوب وعقول الجماهير الأهلاوية، مطلقين عليه العديد أبرزها «القديس» و«إراهابي القلوب» و«صديق الشهداء».

«أبو تريكة» إحدى الشخصيات الذين شملهم قرار محكمة جنايات القاهرة، بإدراجهم على قائمة الكيانات الإرهابية، بزعم تمويله لجماعة الإخوان المسلمين، للقيام بأعمال عنف ضد مؤسسات الدولة، وهو ما نفاه اللاعب أكثر من مرة.

التحفظ على أمواله
تحفظت لجنة حصر أموال الإخوان، في أبريل 2015، على شركة «أصحاب تورز» المملوكة للاعب والتي أسسها عام 2012، بالإضافة إلى حساباته البنكية، للاشتباه في تقديمه دعمًا ماليًا إلى جماعة الإخوان المسلمين. 

إلغاء التحفظ
في يونيو 2016، قبلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الطعن المقدم من أبو تريكة ضد لجنة حصر أموال الإخوان، وأصدرت قرارًا ببطلان التحفظ على أمواله.

وقامت هيئة قضايا الدولة، الجهة الممثلة للحكومة، بتقديم طعن على حكم محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار التحفظ على أموال اللاعب، وهو ما قابلته المحكمة بقرار آخر في يناير 2017 بتأييد بطلان القرار وإلغاء التحفظ على أموال اللاعب.