عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

دراسة لـ «جنرال إليكتريك» توفر 81 مليار دولار من تكاليف الوقود

جنرال الكترك - صور
جنرال الكترك - صور أرشيفية

كشفت شركة "جنرال إلكتريك"، اليوم الأربعاء، نتائج دراسة حول كيفية استخدام الشركات للتطبيقات الرقمية في العمليات الصناعية لتعزيز الإنتاجية وخفض الآثار السلبية لأعمالها على البيئة، وذلك خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017" التي تعقد في أبوظبي.

ويقدم التقرير، الذي أعدته "جنرال إلكتريك" بالتعاون مع "إنتل" وصدر مؤخرًا صورة شاملة عن دور حلول الإنترنت الصناعي، التي تجمع بين أجهزة الاستشعار وأدوات تحليل البيانات والمنصات المتصلة، في مساعدة الشركاء على رفع مستويات الإنتاجية وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمساهمة في بناء مستقبل أكثر نظافة وتنافسيةً.

وقالت ديبورا فرودل، المدير التنفيذي العالمي لمبادرة الإبداع البيئي بـ«جنرال إلكتريك» أننا حريصون على التعاون مع شركائنا في المنطقة، مثل «مصدر» و«أرامكو السعودية» و«راس غاز» وسواهم من الشركاء الذين كانوا من أوائل الشركات التي تعتمد على الحلول الرقمية في عملياتها، بهدف دعم الاقتصادات الإقليمية نحو تحقيق أهداف تنويع موارد الطاقة والاقتصاد.

النتائج الرئيسية للتقرير حول الكفاءة الرقمية:
يمكن للحلول الرقمية الجديدة المطبقة في مختلف القطاعات المساهمة في تحقيق وفورات بقيمة 81 مليار دولار سنويًا، علاوةً على تجنب 823 طنا متريا من انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون في السنة، أي سد 30% من الفجوة الكربونية وفقًا لأهداف اتفاقية "كوب 21"، وإزالة 174 مليون سيارة من الطرقات في العالم.

وحددت الدراسة أهم الفوائد الاقتصادية والبيئية التي يمكن تحقيقها عبر التحول الرقمي على النحو التالي:
الطاقة.. توفير 14 مليار دولار في التكاليف وخفض الانبعاثات الكربونية العالمية بمقدار 495 طنا متريا سنويًا
الإنارة.. توفير 30 مليار دولار وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 132 طنا متريا سنويًا
الطيران.. توفير 14 مليار دولار وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 45 طنا متريا سنويًا
السكك الحديدية.. توفير 3 مليارات دولار وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 19 طنا متريا سنويًا
النقل البري.. توفير 20 مليار دولار وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 132 طنا متريا سنويًا


وفي الإمارات، يستمر التعاون بين "مصدر" و"جنرال إلكتريك" لإطلاق تجريبي وتجاري لحلول متطورة ومستدامة لمعالجة المياه دون استخدام موارد الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إضافة إلى التعاون على التطوير المشترك لحلول الإنترنت الصناعي لتعزيز الكفاءة.

كما شمل التعاون بين الطرفين أيضًا إطلاق برنامج تدريبي للقيادة المشتركة يستهدف النساء ويسعى لتعزيز الابتكار وتطوير المواهب ضمن قطاع الطاقة المتجددة. وعلى مستوى قطاع الطيران، وقعت "جنرال إلكتريك للطيران" مذكرة تفاهم مع "متحف المستقبل" في دبي لتسريع الابتكار وتطوير تقنيات جديدة متطورة حول العالم.



وفي المملكة العربية السعودية، أعلنت "جنرال إلكتريك" عن العديد من الشراكات والمبادرات المتمحورة حول التقنيات الصناعية الرقمية. ويعتبر "مركز جنرال إلكتريك السعودية للتكنولوجيا والابتكار" في وادي الظهران للتكنولوجيا من المحاور الرئيسية لخارطة طريق الإنترنت الصناعي وتعزيز التحول الرقمي في القطاع.

وتقدم وحدة أعمال الحلول الرقمية في "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" للمرة الأولى إلى شبكة أعمال "أرامكو السعودية" حلول "إدارة أداء الأصول" (APM) للاستخدام ضمن "نظام إدارة العمليات الصناعية المتكامل" ضمن مجمع جازان. كما تتعاون "الشركة السعودية للكهرباء" مع "جنرال إلكتريك" لتأسيس "مركز تحسين ومراقبة محطات إنتاج الطاقة" المتطور والمجهز بالمعدات والبرمجيات اللازمة لمراقبة 16 محطة لتوليد الطاقة.

أما في قطاع الإنارة، تعمل شركة "كارينت"، التابعة لـ"جنرال إلكتريك" على تمكين العملاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاستفادة المثلى من الحلول المتنوعة التي تطورها "جنرال إلكتريك" لتحسين معايير استهلاك الطاقة ضمن كافة مستويات العمليات التشغيلية.

ويساهم نظام تشغيل الإنترنت الصناعي "بريديكس Predix" بدور جوهري في وضع أسس راسخة لمجموعة متنوعة من الحلول الرقمية التي تعزز كفاءة استهلاك موارد الطاقة والمياه ضمن قطاعات الطيران والسكك الحديدية والنقل البري والمنشآت الصناعية ومحطات توليد الطاقة والمباني.

ويعتمد التقرير على استراتيجية أعمال "الإبداع البيئي Ecomagination" التي تنتهجها "جنرال إلكتريك" لتطبيق حلول مستدامة تضمن نتائج اقتصادية وبيئية ملموسة. وشارك في إعداد التقرير أيضًا خبراء من "مركز جنرال إلكتريك للإبداع البيئي" في مصدر، حيث عمل خبراء الشركة بالتعاون مع باحثين في دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم.