مأساة عائلية تضع حدا لمسيرة «فان جال» التدريبية

ذكرت وسائل إعلام هولندية يوم الثلاثاء أن لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد ومنتخب هولندا السابق وضع حدا لمسيرته التدريبية بعد مأساة عائلية.

ورفض فان جال (65 عاما)، الذي لا يعمل منذ إقالة يونايتد في مايو من العام الماضي، عرضا مغريا من الصين.

وأبلغ فان جال صحيفة دي تليجراف "كان من الممكن أن أذهب إلى هناك (الصين).. لكني لا زلت هنا. حدث الكثير في عائلتي وهو ما جعلني أنظر للأمور بطريقة مختلفة، وقال إن الوفاة المفاجئة لزوج ابنته كانت الحافز وراء ذلك.

وأضاف: "قلت بعد الرحيل عن مانشستر يونايتد، إنني سأتوقف لكني أبدلت ذلك إلى إجازة.. أعتقد الآن أنني لن أعود للتدريب."

وردا على سؤال عما إذا كان لا يتبقى أمامه الآن أي طموح قال فان جال "لا.. في الواقع لا. حصلت على كل شيء في حياتي. من الملل أن أذكر كل شيء لكن أنظر إلى الدول التي عملت بها ومستوى الأندية التي دربتها.. لا يتبقى أي شيء.

"أردت في الواقع التوقف بعد كأس العالم (في البرازيل عام 2014) لكن جاءت بعد ذلك فرصة انجلترا. إنه بلد رائع وهو موجود الان في مسيرتي."


وقال فان جال إن الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي الموسم الماضي على خلفية إقالته الوشيكة كان أكبر انجاز في مسيرته.

وتابع "كنت على المحك في اخر ستة أشهر. رأسي كان تحت المقصلة من جانب الاعلام الانجليزي. ثم في هذه الظروف عليك المحاولة والتشبث بوجهة نظرك وقيادة لاعبي مانشستر يونايتد."

وتولى فان جال خلال مسيرته الطويلة تدريب أياكس امستردام وبرشلونة والكمار.