شركات السياحة تعلن العصيان على «الوزارة» وتطلب فتح العمرة في فبراير
أعلنت شركات السياحة الدينية عن رفضها قرار وزارة السياحة ببدء تنفيذ برامج العمرة اعتبارا من شهر رجب الموافق في إبريل، مطالبين ببدء سفر أولى رحلات العمرة اعتبارا من 15 فبراير المقبل، واعتماد الضوابط المنظمة لرحلات العمرة، وفتح باب توثيق العقود فى غضون أسبوع من تاريخه على الأكثر.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته شركات السياحة اليوم الاثنين بمقر الغرفة بالقاهرة بحضور عدد كبير من أصحاب الشركات.
وأصدر الشركات بيانا صحفيا، أوضحوا فيه أن اجتماع وزير السياحة يحيى راشد مع عدد من أصحاب الشركات أمس، الذى انتهى إلى إعلان بدء الرحلات اعتبارا من أول رجب المقبل، غير ملائم فنيا، نظرا لأن ضغط الموسم سيؤدى إلى ارتفاع التكلفة وزيادة الإنفاق والضغط على وسائل السفر المختلفة ما سيعود سلبا على المواطن بارتفاع أسعار البرامج.
ولفت البيان إلى استمرار اجتماع أصحاب الشركات بالغرفة لحين الموافقة على تلك الطلبات وصدور قرار وزارى رسمي بها وتكليف قطاع الشركات بالوزارة بالتنفيذ الفوري للقرار، مشددا علي أن شركات السياحة تهيب برئيس الوزراء القيام بدوره في الحفاظ على القطاع السياحي والعاملين وعدم دفع الشركات لاتخاذ إجراءات تصعيدية للحفاظ على مقدراتهم وأرزاقهم.
وتابع البيان "رغم أن الفترة الماضية شهدت الكثير من السلبيات من وزارة السياحة، التي لا تتوافق مع تطلعات ومتطلبات الشركات السياحية، إلا أن الشركات تنتظر من وزارة السياحة ممارسة دورها واتخاذ قرار ببدء الموسم وفقا للتواريخ التي حددتها الشركات.
وأضاف البيان أنه تماشيا مع سياسة الإصلاح الاقتصادي التي انتهجتها الدولة بادرت شركات السياحة بإرجاء رحلات العمرة لمدة ثلاثة أشهر على الرغم من انهيار القطاع السياحي لمدة 6 سنوات، تكبدت فيها الشركات الكثير من الخسائر بسبب انحسار حركة السياحة الوافدة وأصبحت السياحة الدينية هي طوق النجاة الوحيد للحفاظ على هذا القطاع.