"إعادة صياغة العلاقات" مع الاتحاد الأوروبي يدفع الاسترليني للهبوط
هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في شهرين اليوم الاثنين بفعل الحديث عن إعادة صياغة العلاقات التجارية مع الإتحاد الأوروبي بعد إنفصال إنجلترا، بينما ارتفع الدولار بدعم من علامات على أن الولايات المتحدة قد ترفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.
وهبط الاسترليني 1% أمام الدولار واليورو في التعاملات المبكرة بعدما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ليست مهتمة بالاحتفاظ بأي شكل من أشكال العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت ماي أنها تريد بدلا من ذلك اتفاقا معد خصيصاً لبريطانيا كما رفضت انتقادات بأنها "مشوشة" في مساعيها وراء ما وصفتها بأنها العلاقة السليمة مع الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للبلاد.
وإنخفض الاسترليني 0.9 % إلى 1.2164 دولار مسجلا أدنى مستوى له أمام العملة الأمريكية منذ نهاية أكتوبر.
وهبط الجنيه 1.1 % أمام اليورو أيضا ليصل إلى 86.65 بنس لليورو مسجلا أضعف مستوى له منذ منتصف نوفمبر.
وارتفع الدولار بعد ظهور علامات على تعرض الأجور لضغوط في تقرير الوظائف الأمريكية لشهر ديسمبر الذي صدر الجمعة الماضى، تكفي لرفع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من 2.33 % إلى 2.42 % بعد هبوط كبير في وقت سابق من الأسبوع.
وذكر تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو عقب تقرير الوظائف أن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة 3 مرات هذا العام وهي وتيرة أسرع مما توقعها قبل أشهر قليلة.
وارتفع اليورو 0.2 % إلى 1.0550 دولار مع تسجيل الصادرات الألمانية أكبر زيادة شهرية في 4 سنوات ونصف السنة بما ساهم في تعزيز العملة الأوروبية الموحدة التي جرى تداولها بين 1.339 و1.0621 دولار الأسبوع الماضي.