بالفيديو طفرة في أسعار «الألكترونيات».. والتجار: «هنقفل المحلات ونبيع ترمس»
لم تستسنى أجهزة الحاسب الآلي من موجة إرتفاع الأسعار التي شهدتها المنتجات المحلية والعالمية، بسبب ارتفاع اسعار الدولار وقرار تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر 2016، حيث شهدت المنتجات زيادة تتراوح من 40 إلى 50%.
وفي جولة قامت بها «الميزان الاقتصادى» في«مول سفنكس» بالمهندسين، قال التجار إن السوق يعانى من حالة ركود شديدة بعد التغيرات الأخيرة، وأكدوا أن أسعار الأجهزة وخاصة اللاب توب، زادت إلى الضعف، بالرغم من استقرار اسعارها حتى شهر يونيو الماضي.
وفى رد سريع لأحد التجار بسؤاله عن الوضع الحالي قال محمد طه «هنبيع ترمس»... مفيش زبائن، بسبب ارتفاع الأسعار وقلة البضاعة المعروضة.
من جانبه أكد محمد علي أحد التجار" أقل سعر للاب توب وصل إلى 5 آلاف جنيه، بعد أن كان يبدأ من 1500 جنيه،هذا إلى جانب قلة المعروض من المنتجات بسبب المشكلات الت تعرضت لها حركة الإستيراد فى الفترة الأخيرة نظرًا لإرتفاع سعر الدولار.
في حين قال محمود حسن صاحب أحد المحلات، إن هذه الأزمة ستستمر لفترة طويلة إذا لم يتم التصنيع داخل مصر، حيث ان كل الأجهزة تستورد من الخارج وذلك يشكل أزمة خاصة بعد تعويم الجنيه.