وضع حجر الأساس لمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا بتكلفة 450 مليون دولار
قام الدكتور هشام عرفات وزير النقل بوضع حجر الأساس لمحطة متعددة الأغراض (حاويات / بضائع عامة) بميناء سفاجا بتكلفة حوالى 450 مليون دولار على مساحة 500 ألف م2 ورصيف بطول 800 متر طولى لاستقبال سفن البضائع العامة والحاويات وتنشأ على مرحلتين المرحلة الأولى يتم خلالها إنشاء رصيف بطول 250 الف م2 بطاقة 2.5 مليون طن و500 الف حاوية والمرحلة الثانية بطول رصيف 400 م2 وبطاقة 1.5 مليون طن تصل الى 7 ملايين طن سنويا و5 ملايين طن بضائع عامة سنويا.
ويهدف هذا المشروع لاستكمال محور التنمية العملاق (المثلث الذهبى) بالصعيد تصدير / استيراد والاستفادة من مشروعات التنمية باقليم شمال ووسط جنوب الصعيد وربطه بالميناء وجذب استثمارات فى مجالات الصناعة والخدمة اللوجيستية والتخزينية وصناعات التركيب والتجميع وتحويل الحاويات والبضائع من جنوب الوادى الى ميناء سفاجا مع استخدام السكك الحديدية وتخفيف الضغط على شبكة الطرق القومية خاصة محافظات الصعيد قنا – أسيوط – أسوان – الأقصر.
وفى إطار خطة هيئة موانئ البحر الأحمر لإظهار ميناء سفاجا بالمظهر الحضارى اللائق والحفاظ على ممتلكات العامة وثرواتها القومية المتمثلة فى شبكة الطرق والبنية التحتية والشاحنات وتوفير سبل الحماية والراحة لقائدى الشاحنات استعرض اللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس الهيئة خطة تطوير ساحة النقل الثقيل الخارجية بمدينة سفاجا على مساحة 49 ألف م2 بزيادة.
وذلك على ثلاث مراحل تشمل المرحلة الأولى انهاء اعمال التسوية وانشاء الطرق الداخلية وإعداد مساحات للتخزين ورفع كفاءة وتأهيل المبانى الخدمية والأسوار والبوابات وزيادة عدد أعمدة إنارة الساحات والطرق الداخلية وو انشاء نظام مراقبة الكاميرات لساحات النقل الثقيل وانشاء منظومة مكافحة الحريق طبقا لتعليمات ادارة الحماية المدنية والكود المصرى.
بينما تتضمن المرحلة الثانية إنشاء موتيل 15 غرفة وخدمات متكاملة وانشاء مظلات معدنية للبرادات وتجهيز المساحات المضافة (15000 م2) بأسوار خارجية وبوابات وطرق داخلية وساحات وأعمال المرافق والبنية التحتية ومظلات فيما تعتبر المرحلة الثالثة مرحلة التوسعات المستقبلية حيث يتم تسوية 100 ألف م2 خلفية استعدادا لتجهيزها بالتزامن مع نهو تنفيذ محطة الحاويات ليكون اجمالى المساحة 150 ألف م2.
وتعتبر اعمال تطوير موانئ البحر الأحمر ضمن الخطة التى تنتهجها وزارة النقل لتطوير الموانى البحرية المصرية وتحقيق طفرة شاملة فى مستوى أدائها من ركاب وبضائع من خلال اعادة التخطيط الشامل للموانئ بما يتناسب مع احتياجات التطوير والمستوى الدولى المتوقع للبنية الاساسية والخدمات التى توفرها الموانى المماثلة فى الشرق الاوسط ولاستيعاب حركة الركاب والبضائع وتفعيلا لدور هذه الموانى كبوابات مصر الشرقية تجاه المشرق العربى وكذلك استغلالا لموقع مصر الفريد على البحر الاحمر كجسر رابط بين المشرق والمغرب العربى.