مسئول دولى: العمل الحكومى الداعم للابتكار يبنى مستقبلًا أفضل
أكد آخيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن البرنامج يبحث بشكل متواصل شكل منظومة الحكومات في المستقبل، وما هو المتوقع من العمل الحكومي في الأعوام القادمة، مشيرا إلى أزمات مثل الفقر والجفاف والحروب الأهلية التي تعاني منها بعض الدول والتي تتشكل غالبا أو تتفاقم بسبب الاستراتيجيات أو السياسات الحكومية غير السليمة.
وشدد المسئول الدولي – خلال جلسة رئيسية بعنوان “مستقبل العالم في عالم متغير” ضمن فعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات المنعقدة بدورتها السادسة في دبي – على أن العمل الحكومي الرشيد والمبني على استخدام التكنولوجيات الحديثة واعتماد الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال ودعم أهداف التنمية المستدامة، هو مطلب أساسي من أجل مستقبل أفضل، وأن السياسات الحكومية التي تهمل هذه الأولويات تتسبب في تفاقم أزماتها وعرقلة مسيرة التنمية.
وقال شتاينر “إننا في العصر الرقمي الذي يقودنا إلى اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من التكنولوجيات المتطورة، ولابد للحكومات من تبني هذه التغيرات والسعي إلى حوكمة التكنولوجيا التي ستكون هي المستقبل”.
واعترف بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخطأ في تركيزه في الماضي على إنماء الاقتصاد فقط، معتبرا أن التركيز يجب أن يكون على الجهود الإنمائية الشاملة، إضافة إلى تغطية القضايا الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة والتكنولوجيا.. معربا عن أمله في أن تستفيد دول العالم ومدنها من تجربة المدن التي تطورت بفضل العمل الحكومي الداعم للتكنولوجيا.