وزيرالصحة يوجه أنشطة برنامج «دعم حقوق الأطفال» للأكثر فقرًا
وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، المجلس القومي للطفولة والأمومة بتعديل مسار أنشطة برنامج « دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم»، ليستهدف الأكثر فقرًا تحقيقًا لأهداف الخطة القومية للسكان 2030، بتحسين الخصائص السكانية وضبط النمو السكانى الذي يلتهم نتائج التنمية.
وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن هذا البرنامج بتمويل من الحكومة الإيطالية تم تنفيذه خلال شهري نوفمبر وديسمبر2017، بمحافظة الفيوم وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات في إطار خطة البرنامج والتي ترتكز على تنفيذ نموذج تنموي متكامل لتقديم الدعم الاجتماعي والثقافي والصحي والاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا.
وأشارت، إلى أن مساهمة هذه الأنشطة في تفعيل منظومة حماية الطفولة في المحافظة والتي تأتي على قائمة أهداف البرنامج حيث تم تنفيذ العديد من ورش العمل التي تستهدف العاملين بالوزارات الشريكة من خلال رفع قدرات عدد 280 من مسئولي الحماية بالوحدات الصحية، والوحدات الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والعاملين بمراكز الشباب وقصور الثقافة بمراكز الفيوم وأطسا ويوسف الصديق وإبشواي، والتي ارتكزت على مناقشة آليات الرصد والاحالة ودورهم في التدخلات المختلفة لحالات الأطفال المعرضين للخطر.
ولفتت، إلى أن أنشطة البرنامج استهدفت أيضًا تقديم الدعم للمجتمع المدني من خلال تأهيل الاخصائيين الاجتماعيين بالجمعيات الأهلية الشريكة والأمانات الفنية للجان حماية الطفولة للقيام بأعمال الرصد لانتهاكات حقوق الطفل والتدخل مع حالات الأطفال المعرضين للخطر، وكذلك تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا بالاضافة إلى التمكين الاقتصادي للأمهات المعيلات على مستوى جميع مراكز المحافظة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي حضرها عدد 40 من الأخصائيين المستهدفين.
وأضافت، أنه من أهداف البرنامج إشراك الأطفال في القرى الأكثر احتياجًا في ندوات التوعية بقضايا الطفل وكسب التأييد اللازم لإنفاذ حقوقهم وكذلك تنمية مهاراتهم الحياتية وقدراتهم لنقل الرسائل التوعوية لأقرانهم، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة داخل المدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة وأيضًا من خلال تنظيم المعسكرات التدريبية، مشيرة الى مشاركة 120 طفل من أطفال المدارس بمركزي يوسف الصديق وأطسا، في تنفيذ عدد من الأنشطة بمدارس التعليم المجتمعي.
ومن جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم البدء في تنفيذ العديد من الزيارات المنزلية للأسر الأكثر احتياجا لوضع قاعدة بيانات وخطة للتدخلات لتقديم الدعم اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، وخاصة في مجالات محو الأمية للأمهات المعيلات ورغبتهم في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل وتوجيههم إلى أماكن تقديم الخدمات الاجتماعية التي يرغبون في الحصول عليها.
وأكد "مجاهد"، على تفعيل عمل لجان حماية الطفل الفرعية بمراكز المحافظة وربطها بخدمات خط نجدة الطفل 16000 من خلال آليات الرصد والاحالة لإجراء التدخل اللازم مع البلاغات الخاصة بالأطفال المعرضين للخطر.