عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

حنان رمسيس.. مؤشر بورصة النيل الأسوأ في 2017

الميزان

قالت حنان رمسيس خبيرة أسوق مال ومدير إدارة التطوير والأبحاث بشركة سيتى تريد لتداول الأوراق المالية إن البورصة المصرية تأثرت فى الفترة الماضية بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية سواء بالسلب أو الإيجاب على المؤشرات, من أهم هذه التأثيرات قرار التعويم الذى أسهم فى ارتفاع المؤشرات.

وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "EGX30" من مستوى 8300 نقطة إلى مستوى 14300نقطة وهى تعادل 6000 نقطة، حيث ربح أكثر من 75% من قيمتة وسجل قمماً تاريخية لم يصل لها من وقت التدشين ومن أعلى نقطة وصل لها قبل أزمة 2008 حيث وصل إلى 12000 نقطة ولكن من الملاحظ أن الأسعار مازالت منخفضة حيث كانت الأسعار قبل الأزمة المالية أكثر بـ 5 أضعاف من قيمتها الآن.. ومن المتوقع ارتفاع الأسعار بعد إعادة تقويم العديد من الأسهم مما يعطى المؤشر الإمكانية والقدرة على الارتفاع الفترة القادمة.. حيث من المتوقع وصوله إلى 15000 نقطة قرب نهاية هذا العام.

كما قالت حنان عن المؤشرات الفرعية أنه من الملاحظ خروح نسبة من سيولة المؤشر الرئيسى الذى بات يعرف بمؤشر الأسهم القيادية وصناديق الاستثمار الأجنبية إلى مؤشر"EGX70" الذى يمتاز بتنوع انخفاض قيمة أسهمه وتواجد العديد من القطاعات الواعدة فى هذا المؤشر كقطاع العقارات والكيماويات والأغذية والمشروبات التى بات من أكثر القطاعات زخماً وتحقيق نسب عالية من الأرباح الرأسمالية فى فترة وجيزة.
حيث وصل إلى مستوى 789 نقطة بنسبة ارتفاع 69% عن بداية العام.. ومتوقع له المزيد من الارتفاع ليكون عند مستوى 900.

وأوضحت حنان أن مؤشر بورصة النيل كان الأسوأ خلال هذه الفترة بسبب عدم اهتمام صناديق الاستثمار بالتداول فى الأسهم المقيدة بهذا المؤشر وضعف السيولة التى تضخ فيه على الرغم من أهمية هذ المؤشر وتنوع الأسهم المقيدة فيه تزامنا مع اهتمام الدولة بالمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التى تعتبر بورصة النيل هى المكان الأمثل لتمويل هذا المشروعات وقيدها والترويج لها وضمان نجاحها.

حيث سجل المؤشر 534 نقطة بنسبة تغاير سلبية تقدر بـ19.5 نقطة من بداية العام.

وارتفعت قيم وأحجام التداول بعد استبعاد الصفقات إلى مليار ومليار ونصف فى الجلسة الواحدة بعد أن كانت تصل بالكاد إلى نصف المليار فى الجلسة الواحدة.
وارتفعت تداولات الأجانب بنسة 100% بعد أن كانت تداولاتهم تقدر بـ7% من إجمالى التداولات أصبحت 15% بينما تقلص كل من نسبة المصريين والعرب حيث استحوذ المصريون على 77% من التداولات والنسب الباقية أخذها العرب.

وبلغت قيم تداولات الأجانب اكثر من 10 مليارات جنيه خلال فترة المقارنة.

أما عن فئات المتعاملين فقد تبادل الأفراد والمؤسسات الأداء واتت النسبة شبه متقاربة 60 % مؤسسات والمتبقى أفراد وتباين أداؤهم شراء وبيعاً.