ضابط سابق بالاستخبارات الأمريكية يرفض الاتهامات التركية بتورطه في محاولة الانقلاب
رفض جراهام فولر الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه)، الاتهامات التركية بتورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت العام الماضي، وذلك عقب إصدار مذكرة اعتقال بحقه من قبل أنقرة.
وقال فولر -في بيان نقلته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم السبت- إن تركيا تتهمه بأنه لعب دورا فاعلا في حصول رجل الدين فتح الله جولن على إقامة دائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، رافضا الادعاءات التي أشارت إلى أنه كان في أنقرة لإدارة محاولة الانقلاب، لكنه أوضح أنه كان متواجدا في كندا في هذا الوقت ولم يتواجد في تركيا.
وأضاف فولر، أن الشكوك التركية بشأن وقوف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وراء محاولة الانقلاب الفاشلة ليس لها أي أساس.. كما أعرب عن شكوكه من قيام جولن بإصدار أوامر بتنفيذ الانقلاب.
يذكر أن تركيا تتهم فتح الله جولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت العام الماضي، بالرغم من نفيه تلك الادعاءات.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في الخامس عشر من شهر يوليو عام 2016، أوقفت السلطات التركية أكثر من 50 ألف شخص رهن المحاكمة لصلتهم بجولن، فيما تم فصل 150 ألف آخرين من وظائفهم أو إيقافهم عن العمل في القطاعين الحكومي والخاص.