«العنانى» يترأس اجتماع اللجنة المشكلة لوضع «رشيد» علي قائمة التراث العالمى
أكد الدكتور خالد العناني وزير الاثار، أن مشروع تطوير مدينة رشيد هو مشروع قومي حيث تعد ثاني أكبر مُجمع للآثار الإسلامية في مصر بعد مدينة القاهرة ، وهي من المدن القليله التي لاتزال تحافظ علي طابعها الإسلامي والتراثي الفريد ؛ موضحاً أن ذلك النهوض المرجو للمدينة لن يتم إلا من خلال تضافر وتكامل لجميع وزارات الدولة.
جاء ذلك خلال رئاسة عنانى اليوم الإثنين ،إجتماع اللجنة المشكلة برئاسته بناء علي قرار رئيس الوزراء رقم 2009 لسنة 2017 للإشراف علي تنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد ووضعها على خريطة السياحة العالمية بعد تحويلها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي، وذلك بمقر مجمع دمنهور الثقافي بالبحيرة.
حضر الإجتماع نادية عبده محافظ البحيرة والدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطيه والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، ومحمد التهامي مدير عام آثار رشيد، الدكتور شريف مراد أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة ، والدكتورة دليلة الكرداني الإستشاري الهندسي للمشروع ، وأعضاء من مجلس النواب وممثلي عن وزراة السياحة و وزارة التخطيط الحضاري ووزارة البيئه ووزارة الثقافة ووزارة الإسكان والمرافق وهيئه التخطيط والهيئة العامة للتخطيط العمراني.
ومن جانبه ، قال الدكتور محمدعبد اللطيف مساعد الوزير ان هذا هو الإجتماع الثاني للجنة ، وتم استعراض أهم ما توصلت إليه مختلف الوزارت لوضع المدينة علي خريطة السياحة العالمية حيث تم التعاون مع جامعة دمنهور للعمل علي إنشاء ملف كامل عن المدينة الأثرية للعرض علي منظمة اليونسكو لتسجيلها علي قائمة التراث العالمي وجعلها متحفاً مفتوحا ، و العمل علي رفع كفاءة وصيانة كافة المناطق الأثرية وتطوير مسار الزيارة بالمدينه ، وذلك مع الحفاظ علي الطابع الخاص لمدينة رشيد.
وأضاف عبداللطيف أن اللجنة خرجت بمقترح يفيد الإعلان في وسائل الإعلام عن مسابقة موجهة للجهات المعنية لوضع مقترح عام لتطوير المدينة وسوف يتم وضع أسس ومعايير تلك المسابقة بالتنسيق بين وزارة الاثار والسياحة وكلية الهندسة جامعة القاهرة ومحافظة البحيرة، وسوف يتم تقديم جوائز للفائزين بالمراكز الأولى الثلاثة.
وعقب إنتهاء إجتماع اللجنة قام الحضور زيارة ميدانيه للمناطق الأثرية برشيد للوقوف علي آخر ما تم التوصل إليه من أعمال الترميم بها.
و مدينة رشيد تعتبر المدينة الثانية فى مصر بعد القاهرة فى عدد الآثار الإسلامية وبها ( 39 ) أثرا إسلاميا والذي يمثل متحفاً كبيراً مفتوحاً للعمارة الإسلامية ، كما تتميز المدينة بتاريخها الوطني وتراثها المعماري والزخرفي الفريد.