«الآثار»: خطة لحويل مدينة رشيد إلى متحف مفتوح للفن الاسلامى
قال الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن وزارة الآثار وضعت خطة لتطوير مدينة رشيد، لوضعها على خريطة السياحة العالمية وتحويلها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي ، في ظل ما توليه الحكومة المصرية من اهتمام بالغ بالمدينة باعتبارها ثاني أكبر المدن التاريخية الإسلامية بعد القاهرة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها محافظة البحيرة اليوم الأحد، بعنوان ” رشيد مدينة التاريخ شاهدة على العلاقات المصرية الفرنسية” والتي شهدها “هرفيه شامبليون” حفيد العالم الفرنسي شامبليون – الذي فك رموز حجر رشيد عام 1822 – والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور.
وتم اكتشاف حجر رشيد في قلعة قايتباى “جوليان” برشيد عام 1799، على يد الفرنسي فرنسوا جاك شامبليون، ومن خلاله تم معرفة اللغة المصرية القديمة، الأمر الذي ساهم في كشف أسرار الحضارة المصرية، ويعد حجر رشيد الموجود حاليا في المتحف البريطاني أكثر القطع التي يزورها زوار المتحف وحتى الكارت الذي يحمل صورته هو أكثر ما يباع في المتحف.