عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«حماية المستهلك» يعقد ورشة عمل الوعي الوطني لدول منطقة «الكوميسا»

الميزان

يفتتح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، ورشة العمل التي ينظمها جهاز حماية المستهلك بالتعاون مع لجنة المنافسة بمنطقة الكوميسا على مدار يومي 20 ، 21 نوفمبر الجاري.

وصرح عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، أن ورشة العمل ستعقد بحضور 60 عضو من ممثلي 19 دولة أفريقية من أعضاء منطقة الكوميسا COMESA،بالإضافة الى منظمتين دوليتين هما منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD، وهيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC، وأن فكرة عقد ورشة العمل بالقاهرة جاءت في ضوء إدراك لجنة المنافسة بالكوميسا لأهمية الدور الذي تتبناه مصر بين أشقاءها مع دول حوض النيل بهدف التعاون المشترك من أجل تعزيز حماية حقوق المستهلكين بتلك الدول وصون مصالحهم، وتبادل الخبرات والتجارب وتطوير آليات عمل أجهزة ومنظمات حماية المستهلك في منطقة الكوميسا.

وقال «يعقوب» أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على دور الأنظمة والتشريعات القانونية في توفير الحماية للمستهلك من قضايا الغش التجاري التقليدية والإلكترونية، والتوعية بقضايا حماية المستهلك في القارة الافريقية وإبراز أثر السياسات الاقتصادية في منطقة الكوميسا على توفير حماية آمنة للمستهلك، ومناقشة القضايا والاتجاهات في المعاملات التي تتم عبر الحدود في مجال حماية المستهلك.

وأوضح، أن ورشة العمل تنقسم الى عدة محاور سيتم مناقشتها خلال يومي عمل الورشة منها : أهمية توعية المستهلكين بحقوقهم وتوعية الشركات بأهمية التنافس بشكل عادل وأخلاقي، والتصدي للممارسات التجارية الغير عادلة باعتبار ان المستهلكين هم أكبر مجموعة اقتصادية تؤثر وتتأثر بكل قرار إقتصادى عام كان أو خاص.

كما تستهدف ورشة العمل ممثلي الهيئات الوطنية، وجمعيات حماية المستهلك، و المهتمين في هذا المجال.

وستدار الورشة عن طريق المناقشات والعروض التوضيحية من خلال شخصيات رئيسية وكذلك من خلال الساده المشاركين لطرح آرائهم في القضايا ذات الصلة.

جدير بالذكر أنه في عام 1981 تم التوقيع على اتفاقية منطقة التجارة التفضيلية لدول شرق وجنوب أفريقيا، وقد حققت هذه الاتفاقية شجع الدول الأعضاء على تطوير التعاون بإقامة ما يسمي "السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقياCOMESA، كخطوة جديدة نحو تحقيق الجماعة الاقتصادية الأفريقية.

وفي عام 1994 تم توقيع اتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا لتحل محل اتفاقية منطقة التجارة التفضيلي، وأصبحت تضم في عضويتها 19 دولة أفريقية بالاضافة لجمهورية مصر العربية.