«المركزي» ينشط نظام الربط الإلكترونى مع الدول الأفريقية
صرح المهندس أيمن حسين، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، بأن النظام الجديد الذي تم إطلاق مرحلته الأولي في مايو الماضي سيكون له دور في دعم وتطوير العلاقات المصرية الاقتصادية مع الدول الأفريقية وتسهيل عمليات نقل الأموال بين الدول الأعضاء بالنظام بهدف تسهيل عمليات التبادل التجاري فيما بينهم.
وأضاف أنه في ضوء حرص محافظ المركزي، طارق عامر، على ضرورة زيادة وعي كافة قطاعات الدولة بالنظام الجديد وأهميته، فإن البنك عقد سلسلة من ورش العمل تضم كل الأطراف للتعريف بالنظام، موضحاً بأنه قد تم عقد ورشه عمل سابقة في يونيو الماضي للقطاع المصرفي.
وقام المهندس، أيمن حسين، وكيل المحافظ وفريق العمل بإدارة نظم الدفع المركزية بتقديم عرض توضيحي حول النظام للسادة الحضور موضحاً أن النظام يقلل من الرسوم المصرفية الخارجية للبنوك المراسلة و يقلص الفترة الزمنية للتسوية بالإضافة إلي زيادة الثقة بين المتعاملين نتيجة لمشاركة البنوك المركزية بالنظام.
وأوضح المهندس، إيهاب نصر، المشرف على إدارة نظم الدفع بتقديم شرح تفصيلي حول نموذج عمل غرفة المقاصة، أن المشروع يقوم على إنشاء غرفة مقاصة لدول الكوميسا تتم من خلالها كل عمليات الدفع بين البنوك التجارية بالمنطقة ويقوم كل بنك مركزي بدور البنك المراسل للبنوك التجارية التابعة له، وتشترك كل دولة في النظام عن طريق بنكها المركزي الذي يقوم بدور المشارك المباشر في النظام، وطبقا لتلك الترتيبات فسيقوم كل بنك مركزي بتنفيذ عمليات الدفع واستلام التحويلات المالية التي تخص البنوك التجارية في دولته والتي تتم مع بنوك تجارية أخرى بأي من دول الكوميسا المشتركة بالنظام.
ويضم النظام الجديد في عضويته عشر دول حتي الآن وهم مصر، كينيا، السودان، الكونغو الديمقراطية، زامبيا، رواندا، موريشيوس، أوغندا، سوازيلاند وملاوي ومن المتوقع انضمام بقيه الدول الأعضاء قريبًا.
جاء ذلك خلال مشاركة أكثر من 60 عضواً من ممثلى اتحاد المستثمرين والغرف التجارية والصناعات وجمعية رجال الأعمال المصريين، وبالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، عقد البنك المركزى ورشة عمل حول نظام الربط الإليكترونى للبنوك المصرية بالنظام الإقليمى لمقاصة وتسوية المدفوعات بين الدول الأفريقية أعضاء اتفاقية الكوميسا.