عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

أبو الغيط يؤكد أهمية الاعداد الجيد لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي المقرر بشرم الشيخ

الميزان

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي الذي تستضيفه مصر والمقرر عقده في شرم الشيخ يعد مناسبة مهمة للدولة العربية ،مشيدا بالدعم العربي لطلب مصر احتضان هذا المؤتمر.

ودعا أبو الغيط ، في كلمته أمام الدورة التاسعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة التي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة الكويت، إلى تشكيل فريق عمل عربي موحد مع مصر للإعداد ‏للمؤتمر(الذي لم يتحدد موعدا له حتى الآن) ليكون جهدا مشتركا يسهم في إنجاحه.

وأكد أن الأمانة العامة للجامعة تولي أهمية خاصة للمؤتمرات الدولية المعنية وضرورة المشاركة فيها، مشيرا إلى أن تحديد الموقف العربي من الموضوعات المطروحة عليها أمر ضروري ويستدعي المشاركة بفعالية وتحديد الموقف العربي الموحد.

ودعا إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا بالدول التي شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعا في وتيرة الكوارث الطبيعية.


وقال أبو الغيط إن الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة سيمكننا من مساعدة هذه الدول الشقيقة على مواجهة تبعات الحروب والتدمير الحاصل على أراضيها" .

وأضاف أبو الغيط أنه سيتم الأعداد والتحضير للدورة القادمة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المقرر عقدها في نيروبي في شهر ديسمبر 2017 خاصة وأن هذه الدورة خصصت موضوعها الرئيسي للتلوث وهو موضوع جدير بالاهتمام ‏لما للتلوث من تأثيرات سلبية على حياة الإنسان".

وأضاف أن الموضوعات التي طرحتها الدول العربية على الدورة القادمة تستوجب حشد الدعم اللازم لها من الدول والتجمعات الإقليمية الأخرى، مؤكدا أن وفد جامعة الدول العربية الذي سوف يشارك في الدورة سيكون له دور هام في التنسيق وعقد الاجتماعات للمجموعة العربية بهدف تقاسم الأدوار وتوحيد الرؤى والمواقف.


ولفت إلى أن التحضير العربي للمنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة والذي يعقد في نيويورك كل عام يستدعي الأعداد والتحضير الجيد حتى يكون الصوت العربي مسموعا في المحافل الدولية ، مشيرا إلى أن المنتدى السياسي العالمي للتنمية المستدامة عام 2018 سيتناول موضوعات أساسية وهي ‏المياه والطاقة والمدن المستدامة والاستهلاك والإنتاج المستدام والتنوع البيولوجي.



وأكد أن المؤتمر القادم لأطراف الاتفاقية الإطارية الذي سيعقد في ألمانيا خلال الفترة من 9-17 نوفمبر المقبل سيكون حاسما في مسار المفاوضات لترجمة بنود اتفاق باريس لتغيير المناخ إلى برنامج تنفيذي عالمي، داعيا وزراء البيئة العرب إلى التعاون وعقد الاجتماعات اليومية مع الوفود العربية لتبادل الأراء وتحديد الموقف العربي الموحد .