وزارة الزراعة و«الأكساد» يستعرضان مشروعات التعاون في مجال التنمية الزراعية
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى مركز بحوث الصحراء، والمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة "أكساد" ورشة عمل لاستعراض مشروعات التعاون فى مجال التنمية الزراعية المستدامة بالساحل الشمالى الغربى.
حضر ورشة العمل، التى تمت إقامتها تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور رفيق على صالح المدير العام للمركز العربى، والدكتور نعيم مصيلحى رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الارشاد الزراعى، والممثل الإقليمى للمركز فى مصر.
وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم الخميس، إن المشاركين استعرضوا ما تم إنجازه فى مشروع إعادة تأهيل الموارد الطبيعية المتدهورة بمحافظة مطروح، والذى يهدف إلى تقديم نموذج توعوى إرشادى رائد لإعادة تأهيل الأراضى المتدهورة لتحقيق التنمية المستدامة بالإقليم، وتطبيق التقنيات الحديثة الملائمة لظروف هذه المنطقة لحصاد المياه ومضاعفة الإنتاجية الزراعية، فضلاً عن حماية البيئة الطبيعية بالمنطقة من خلال التعرف على أهم الوسائل الفعالة وذات الجدوى البيئية والاقتصادية فى مجال التأقلم مع التغيرات المناخية.
واستعرضت ورشة العمل ما تم إنجازه فى مشروع إمداد المجتمعات المحلية بمطروح بالمياه من خلال تقنيات حصاد مياه الأمطار والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، حيث يهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات البدوية فى محافظة مطروح مع تركيز خاص على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والمساهمة فى رفع مخزون المياه لدى الأسر البدوية، والمساهمة فى تحسين سهولة الوصول للمياه لاستخدامها فى أغراض الزراعة وتربية الحيوان على مستوى الأسر البدوية والتى من شأنها زيادة دخل المربى أو المزارع، وزيادة التوعية الصحية الخاصة بمياه الشرب من خلال حملات توعية صحية والتى تهدف إلى تحسين ظروف الصحة العامة لدى المجتمع البدوى وخاصة الأطفال.
كما تم استعراض ما تم إنجازه فى مشروع تثبيت الكثبان الرملية باستخدام مياه الصرف الزراعى بواحة سيوة، الذى يهدف حماية المشروعات القومية الكبرى ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال فى مناطق الاستصلاح الحديثة بواحة سيوة، فضلاً عن إقامة نموذج إرشادى لتطبيق الممارسات الزراعية التى تناسب ظروف المناطق، كذلك حماية البيئة الطبيعية حيث يعتبر التشجير من أهم الوسائل الفعالة وذات الجدوى البيئية والاقتصادية فى مجال مقاومة التغيرات المناخية، وزيادة الوعى البيئى لدى سكان الواحة بأهمية إقامة أحزمة خضراء حول الزراعات المقامة لحمايتها من أخطار زحف الرمال بالمنطقة.