«سيد ستارز»: مصر تتبوأ مركزًا متقدمًا في مجال مسرعات الأعمال

• المبلغ المالي الذي يتاح للشركة الناشئة: باعتباره عنصراً حاسماً يأخذه المؤسسون بعين الاعتبار لأنه غالباً ما يكون المورد الرئيسي للشركة خلال تنفيذها لبرنامج ما.

• الأسهم: الحصة بالنسبة المئوية في الشركة التي يمولها البرنامج.
• رسوم البرنامج: المبلغ الذي تدفعه الشركات الناشئة مقابل الخدمات التي تحصل عليها من البرامج المختلفة التي تمنحها الأدوات، ومزايا سهولة الوصول التي لا تمتلكها عادة المؤسسات الحديثة.

• البرنامج قائم على أساس الأسهم: للوصول إلى الحصة بالنسبة المئوية في الشركة، تدمج "سيد ستارز" الاستثمار النقدي مع رسوم البرنامج لحساب التقييم الضمني للشركات لمختلف البرامج.

ومع أخذ كافة هذه العوامل بعين الاعتبار، احتل برنامج "نوكليوس" المركز الأول في الأسواق الناشئة، مع مساهمة الشركات اللبنانية الناشئة بمتوسط 1.6 مليون دولار.

يذكر أن "نوكليوس" يأخذ أدنى حصة أسهم في الشركات الناشئة التي يشملها، بنسبة متوسطة بلغت 3%. وقد أظهرت البرامج المماثلة في التصنيف نسبة مضاعفة من الأسهم، مع أعلى معدل بلغ 22% من برنامج المسرعات في "غانا".

ويتمثل الهدف من التحليلات اكتساب فهم معمق حول كيف تتم مقارنة دقيقة للعروض المختلفة للمسرعات ومعدلات نموها وحضانتها للشركات الناشئة.

وأكد شارلي براون، مدير أول مالي في "سيد ستارز" العالمية: "يوجد الكثير من التحليلات حول نتائج مختلفبرامج مسرعات الأعمال من حيث التمويل الذي يتم تقديمه وما يحققه من نجاح أو اخفاق، ولكن لا يوجد معلومات عن القيمة التي تحصل عليها الشركات الناشئة من هذه المسرعات من حيث التقييم الضمني في البرنامج. وليس من السهل مقارنة الحزم المالية التي تقدمها المسرعات ذلك أنها ذات هياكل مختلفة "أسهم مقابل أسهم قابلة للتحويل" وأحياناً تشتمل على رسوم، وتتم إدارتها لفترات مختلفة وبالطبع وفق مستويات مختلفة من الجودة".

وقال نديم زعزع، القائم بأعمال المدير العام في المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي: " يعتبر نوكليوس نسخة معدلة عن برنامج مسرعات أعمال الشركات الناشئة، الذي قام المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي بإطلاقة في عام 2015.