الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف أمريكى ودولى من الاستيطان
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الاستيطان بجميع أشكاله وفى جميع مراحله، مطالبة بموقف أمريكى ودولى حازم لردع الأنشطة الاستيطانية الاحتلالية بما فى ذلك تنفيذ القرار الأممى رقم 2334.
وذكرت الوزارة ـ فى بيان لها اليوم السبت أن الاستيطان غير قانونى وغير شرعى وباطل من أساسه، ويعد جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مؤكدة مجددا أن الاستيطان هو العقبة الرئيسية فى وجه الجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات، وتخريب متعمد وإفشال مسبق لفرص السلام.
وعبرت الوزارة عن عميق أسفها واستهجانها من ردود الفعل الدولية الخجولة تجاه الاستيطان، خاصة تلك الدول التى تزعم دعمها لحل الدولتين وحرصها على مبادئ حقوق الإنسان وتمسكها بحل الصراع بالطرق السلمية.
وأضافت أنه وعلى مرأى ومسمع من العالم يواصل أركان اليمين الحاكم فى إسرائيل تبجحهم وتفاخرهم بتعميق الاستيطان وتوسيعه فى الأرض الفلسطينية المحتلة فى عملية استهزاء مستمرة بالشرعية الدولية وقراراتها وبالقانون الدولى واتفاقيات جنيف، محاولين فرض حقائق سياسية جديدة على الأرض استنادا إلى قوة الاحتلال وشريعة الغاب.
وتابعت: وتندرج تصريحات كل من وزير الحرب الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، ونائبه ايلى دهان اللذين يبشران المستوطنين واليمين المتطرف فى إسرائيل ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة فى أرض دولة فلسطين المحتلة، وهذه المرة حاول ليبرمان تبرير الاستيطان بأغراض دفاعية واهية لا تنطلى على أحد، منكرا أن الاستيطان يشكل عقبة فى وجه السلام.
وعدت الخارجية الفلسطينية تمادى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو فى تغولها الاستيطانى دليلا قاطعا على غياب شريك السلام الإسرائيلى ما يستدعى وبالضرورة موقفا أمريكيا ودوليا حازما لردع الأنشطة الاستيطانية الاحتلالية بما فى ذلك تنفيذ القرار الأممى رقم 2334.