«تسويق الصعيد»: «رحلة العائلة المقدسة» قادرة على تغيير خريطة مصر السياحة

قال محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحي بالصعيد، إن إدراج مسار العائلة المقدسة على خريطة السياحة الدينية العالمية جاء استثمارا للنجاح الذي حققته زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر فى شهر أبريل الماضي، موضحا أنها بلا شك إضافة فريدة لصناعة السياحة في مصر.
وأوضح عثمان في تصريح لـ«الميزان الاقتصادي»، أن رحلة العائله المقدسة لا يوجد لها شبيه أو مثيل في العالم، وهي قادرة علي تغيير خريطة مصر السياحية، بالجهود والعناية المحترفهة التي تعطيها وزارة السياحة لهذا الملف، مع إصرار الوزير في متابعة هذا الملف شخصيا دليلا على اهتمام الدولة بهذا المسار الفريد.


وقال إن السياحة الدينية التي يندرج تحتها ملف العائلة المقدسة لها عدة فوائد منها: أنها تخص مصر فقط مما يجعلها بلا منافس في هذه السياحة، وأن الإنفاق في السياحة الدينيه يعتبر الأعلى في كل أنواع السياحة، وقرب المسار من مناطق السياحة الثقافية متمثلا في الأقصر وأسوان يعطيها فرصه مزج السياحة الدينية بالثقافية، ونستطيع السياحة الدينية متمثلة في مسار العائلة المقدسة في تغيير الصورة الذهنية عن مصر في الخارج بقوة.


وأكد عضو لجنة التسويق السياحي بالصعيد، أن اهتمام الدولة برحلة العائلة المقدسة في مصر سيعطي ثماره سريعا خلال الفترة القليلة المقبلة.

وغادر اليوم وزير السياحة يحيى راشد القاهرة متوجها إلى الفاتيكان على رأس وفد رفيع المستوى لحضور القداس الذي سوف يقام غدا الأربعاء، حيث سيقوم بابا الفاتيكان للمرة الأولى بمباركة الأيقونة الخاصة برحلة العائلة المقدسة في مصر وهو ما يعني اعتماد الأيقونة كرمز رسولي للترويج لرحلة العائلة المقدسة - على غرار الرموز المعتمدة للحج من الفاتيكان- مثل شجرة الزيتون للحج بالقدس - وهو ما يعد خطوة ة وأساسية لتضمين مصر فى برنامج الحج الفاتيكانى لعام 2018.