السفير الألماني بالقاهرة: يجب أن نتطلع إلى تحسين نظام التعليم المزدوج في مصر
صرح السفير يوليوس جورج لوي سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في القاهرة بأنه يجب أن نتطلع إلى تحسين نظام التعليم المزدوج في مصر، وجودته، واتخاذ إجراءات رفيعة داخل المدرسة والمصنع وتحفيز الطالب بها، وخلق سوق عمل للخريجين بنظام التعليم المزدوج والاستفادة منه وإشعاره بالثقة وتدريبه، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني داخل المجتمع المصري، وتحسين جودة المفاهيم في هذا المجال، وغلق الفجوة الثقافية بين الجامعة والتعليم الفني، وخلق مشروعات خلاقة تحقق الأهداف وهذا يتطلب الكثير من مصر وشركاء التنمية.
جاء ذلك خلال فعاليات "المؤتمر الوطني للتعاون المصري الألماني في مجال التعليم الفني والتدريب المهني"، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، وعدد من المعنيين بالتعليم الفني.
وأكد السفير الألماني أهمية توزيع المسئوليات بين الوزارات المختلفة في الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أهمية تركيز مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) على سوق العمل، مضيفا أن هذا المشروع بدأ في عام 1994، ولعب دورًا رئيسيًا لتوفير فرص عمل جديدة من ناحية، وتأهيل العمالة الفنية وفقًا للمقاييس العالمية؛ لتكون قادرة على زيادة الإنتاج والجودة، بجانب المساهمة في عمليات التحديث والتطوير.
وأشار إلى نجاح مشروع التعليم المزدوج الذي بدأ من خلال المبادرة بين الحكومتين المصرية والألمانية؛ لإحداث بديل رفيع المستوى للمدرسة، والتدريب في المصنع، وتوفير العمالة الفنية الماهرة المدربة على أسس علمية وعملية باستخدام أحدث أساليب التعليم والتكنولوجيا لخدمة الإنتاج المصري.
وقال لوي: لابد أن يتضمن التعليم الفني كل ما هو جديد ودعمه من اتحاد الصناعات والقطاع الخاص، مؤكدًا أن الشركات تقوم الآن بتوظيف الموظفين الجدد وليس الحكومة، لذا يجب الترحيب بالتعليم المزدوج، والتوافق بين طلبات سوق العمل والعمال المؤهلين، والشراكة في التعليم الخاص.