القوى العاملة: لن نقبل عوائق تحول بين تنفيذ «البرنامج» مع «العمل الدولية»

وذكرت وزارة القوى العاملة في بيان اليوم السبت، أن الوزير أكد خلال اللقاء أن هناك توجها للدولة المصرية بأن يكون المناخ العمالي على أعلى مستوى من تطبيق معايير العمل الدولية، مشددا على أن الحكومة لن تقبل أي عوائق تحول دون تنفيذ برنامج العمل الأفضل مع منظمة العمل الدولية، ومشيرا إلى ضرورة التواصل والتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية للإنجاز السريع للمشروع فى وقت قصير.

وطالب بتوحيد الرؤى والمواقف لإنجاح البرنامج، فضلا عن عدم الاستناد على أي معلومات مغلوطة قد تؤدي إلى فشل التنفيذ، مؤكدا أن اتباع نهج الشفافية في العمل يسهم في الارتقاء بالمنظومة ككل، وأن الوزارة تعمل على تحقيق هدف أسمى وهو إعلاء قيمة العمل في مصر قائلا : "أنا عايز بلدي تنجح".

وقال "سعفان" إنه وجه مديريات القوى العاملة بالمحافظات، بعمل تقارير دورية عن الشركات والمصانع المشاركة في برنامج العمل الأفضل لمعالجة أي نقص وتصحيح الأوضاع الخاطئة ، فضلا عن تشجيع ودعم الشركات التي تلتزم بمعايير العمل الدولية، مؤكدا أن الوزارة تهدف إلى إحداث خطوات استباقية في تنفيذ البرنامج من خلال هذا التقييم.

وتوقع مزيدا من التعاون مع المنظمة والعمل الأفضل، لافتا إلى أن المرحلة الحالية لا تتضمن رفاهية الوقت، ومؤكدا الالتزام بالجدول الزمنى للحصول على نتائج سريعة للمشروع.

وأبدى ترحيبه بزيارة بعثة منظمة العمل الدولية، الخاصة بتقييم الشركات والمصانع المشاركة في برنامج العمل الأفضل والتي ستصل القاهرة اليوم السبت، مؤكدا أهمية إرساء مبدأ التعاون والمتابعة المستمرة بين الوزارة والمنظمة.

ووفقا للبيان ، أشار بيتر فان غوى مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى أن البرنامج يسير وفق جدول زمنى محدد، وأن العمل الأفضل هو فلسفة لا بد من إتباعها في الشركات والمصانع لتحسين أوضاع العمل والعمال، مؤكدا أن المشتريين الدوليين مثل شركة "ديزني" وعدت بأنه لن يتم حذف أى مصنع أو شركة من القائمة بعد أول تقييم وأنهم على استعداد لإعطاء الفرصة وتقبل نسبة من العجز في التطبيق في مقابل خطوات جدية تأخذها الشركات لتطبيق البرنامج.

كما أكد أن التحدي الذي يواجه البرنامج هو "الالتزام بالتوقيت" خاصة فيما يتعلق بصدور قانونى المنظمات النقابية والعمل المصري في أقرب وقت".

وأعرب عن سعادته لمشاركة وزير القوى العاملة بمؤتمر تشغيل الشباب بجنيف، والذي سيعقد يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمشاركة عدد كبير من الوزراء على مستوى شمال إفريقيا، وبحضور جاى رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية، كما سيتم عقد لقاءات على هامش المؤتمر تناقش ملفي التدريب المهنى والتشغيل.