رئيس «الريف المصرى» يستعرض مشروع الــ1.5 مليون فدان أمام معرض «الصين 2017»
يشارك المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤول عن مشروع الـ1.5 مليون فدان، ضمن الوفد الرسمي لمصر، الذي من المقرر أن يشارك في معرض الصين والدول العربية 2017، خلال الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر الجاري في مقاطعة نينشيا بالصين، حيث أن مصر ضيف شرف الدورة الثالثة من المعرض.
ومن المقرر أن يقدم «حنورة»، خلال جلسات المؤتمر، عرضا تقديميا يستعرض من خلاله فكرة وفلسفة، وأهم الخطوات التي تمت فى المشروع القومي المصري لتنمية واستصلاح المليون ونصف المليون فدان، الذي تشرف على تنفيذه والترويج له شركة تنمية الريف المصري الجديد، بالإضافة إلى عرض مواد فيلمية توضح مختلف الإجراءات والخطوات العملية التي تم اتخاذها على أرض الواقع منذ قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلان انطلاق المشروع، في نهاية ديسمبر 2015، من منطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد وحتى الآن.
وأكد ، أهمية هذا المعرض لما يمثله من فرصة جيدة للترويج لعدد من المشروعات الرئيسية والقومية في مصر، وفي مقدمتها مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، واستعراض مستهدفات المشروع والفرص الواعدة للاستثمار به من جانب الشركات العالمية الكبرى، بما يعود على المستثمرين بالربح والعوائد المالية المرضية وعلى المشروع بالتنمية والتنوع في الخبرات والتجارب الاستثمارية.
وأوضح «حنورة» أنه من المقرر عقد عدة لقاءات على هامش فعاليات المعرض مع شركات صينية كبرى في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المتكاملة والبنية الأساسية والتصنيع الغذائي والزراعي، كما من المقرر أن تقوم شركة تنمية الريف المصري الجديد بتوقيع مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات الصينية الكبرى خلال أيام المعرض، يتم بموجبه حصول الشركة على عدد من الأفدنة ضمن أراضي المشروع تقوم فيها بزراعة القطن طويل التيلة، فضلا عن إقامة المصانع والكيانات اللازمة للصناعات المغذية لهذا النشاط مثل الحلج والنسيج.
وأشار إلى الاهتمام الحقيقي والجاد الذي باتت توليه مصر وقيادتها السياسية لقطاع الزراعة والتنمية الريفية والزراعية المستدامة، ومنح هذا القطاع ما يستحقه من دعم واهتمامٍ ومن ثم جذب للاستثمارات، وذلك بهدف توفير احتياجات المواطنين من الأغذية الرئيسية وإنتاج المحاصيل الإستراتيجية والمهمة لسلة غذاء مصر، ومن أجل السعي لتخطي أزمة الغذاء العالمية الحالية التي تضرب العديد من الدول والأقاليم الجغرافية على خريطة العالم، والتي لا تكف عن الإلقاء بآثارها على شعوب العالم.
وشدد «حنورة» على ضرورة الاستفادة من تجربة الصين في هذا المجال، التي طالما كانت تحصل على المساعدة من برنامج الغذاء العالمي، غير أنها أصبحت حاليا ومنذ عام 2005 من بين الدول المانحة، نظرا لأنه في الوقت الذي خفضت فيه العديد من الدول النامية الاستثمار والتمويل في القطاع الزراعي، ظلت الصين تهتم بتطوير وتنمية هذا القطاع، ومن ثم تحولت لتصبح فى مقدمة الدول التي يجب أن يحتذى بها، التي يتعين على الدول النامية ومن بينها مصر أن تستفيد من تجربتها في هذا المجال.