HTC بين البيع الكلي أو التقسيم
فى ظل ما تشهده اليوم الأسواق العالمية من رواج وانتشار كبير جداً لأجهزة التليفون المحمول ظهرت شركة HTC العالمية، الشركة التى حصلت على تصنيف عالمى بين عمالقة صناعة الهواتف الذكية فى العالم فى وقت قصير أصبحت مهددة بفصل أعمالها عن الواقع الافتراضى على يد أشخاص متخصصين ومطلعين على هذه المسألة.
كشف تقرير أصدرته وكالة «بلومبرج» عن نية المساهمين فى شركة HTC بالمطالبة بانتداب هيئة اقتصادية متخصصة لدراسة وضع الشركة الحالى الذى يزداد سوءاً يوما بعد يوم، حيث أصبحت الشركة تعانى من كثرة المشاكل التى تواجهها فى السوق بالإضافة إلى الخسائر التى تتكبدها منذ فترة طويلة مما أدى إلى هبوط حاد فى كل قطاعات الشركة ولم تعد HTC على قمة سوق الهواتف الذكية بسبب المنافسة الشرسة مع أبل وسامسونج
ارتفعت اسهم HTC بنسبة 4.7% فى «تايبيه» يوم الجمعة الماضى إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين, مع إعطاء الشركة 1.9 مليار دولار من القيمة السوقية وتخلت الشركة عن 75% من قيمتها خلال السنوات الخمس الماضية, مما أدى إلى انخفاض حصتها فى سوق الهواتف الذكية لأقل من 2%.
أوضح ممثلو الشركة أنه لم يتم اتخاذ أى قرارات نهائية ولكن من الواضح أن HTC سوف تختار عدم العمل مع عدم تغير أى خطط إستراتيجية للشركة وتنتظر الشركة مصيرها إما بيعها كليا أو تقسيمها قطاعات نظرا لسعرها الضخم.
يذكر أن HTC تأسست عام 1997. وفى عام 2002 فازت الشركة بصفقة مع شركة مايكروسوفت على تصنيع هواتف Windows مع أحد كبار المنتجىن عالميا. كما أنه أول هاتف Android فى عام 2008.