عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

253 مركزاً طبيًا بالمستشفيات السعودية لتأمين سلامة الحجاج

الميزان

التقى الدكتور أحمد الأنصاري رئيس بعثة الحج الطبية، مساء أمس، حمد الضويلع نائب وزير الصحة السعودي، للاطلاع على إجراءات تأمين الحجاج طبياً خلال أداء مناسك الحج في جبل عرفات ومشعر منى.


جاء ذلك خلال جولة ميدانية لبعثة الحج الطبية في مستشفى طوارئ منى، بحضور الدكتور رامي الناظر والدكتور علي محروس رئيسي شعبة مكة.


أوضح الأنصاري، أن البعثة حرصت على تنظيم زيارات ميدانية متعددة لمستشفيات منطقة أداء مناسك الحج بالتنسيق مع وزارة الصحة السعودية، للتأكد من جاهزيتها والتنسيق لاستقبال الحجاج المرضى المصريين الذين يترددون للغسيل الكلوي وعلاج الأورام.
وأضاف، أن زيارة مستشفى طوارئ منى، هي الزيارة الأخيرة، والتي تضمنت تفقد غرفة التحكم والعمليات الرئيسية لإدارة الخدمات الطبية خلال فترة الحج، بالإضافة إلى زيارة أقسام الطوارئ والرعاية المركزة والعمليات، وذلك في إطار التأكد من جاهزية المستشفيات لاستقبال أي حالات مرضية قد تحدث أثناء المشاعر.


وأكد على أن المستشفيات على أعلى مستوى من ناحية الجودة والكفاءة، حيث إنها مزودة بوحدات متطورة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، ووحدات رعاية مركزة عالية التجهيز، بالإضافة إلى فريق طبي متميز.


وأعرب “الأنصاري” عن شكره الشديد للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، لما بذلوه من جهد لخدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله أن يتقبل الفروض والطاعات من حجاج كافة دول العالم، والعودة سالمين إلى أوطانهم.


ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى بلجون مدير عام مديرية الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، إلى أن الاستعدادات لموسم الحج الحالي بدأ منذ انتهاء الموسم الماضي بقراءة الملاحظات، وتعزيز الإيجابيات، وإرسال الاشتراطات الصحية لسفارات المملكة في كافة الدول، ومراقبة تنفيذها في المنافذ البحرية والبرية والجوية، والتي يعقبها دور خط الدفاع الثاني والمتمثل في أكثر من 150 مركزاً صحياً يعملون على مدار الساعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومشاعر منى وعرفات والمزدلفة، بالإضافة لمستشفيات مكة والمدينة.


وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رصد مئات الملايين، لوزارة الصحة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.


وكشف على أن وزارة الصحة السعودية استعدت بأكثر من 5 آلاف سرير مجهزين على أعلى المستويات، منها أكثر من ألف و300 سرير موزعين على 8 مستشفيات بينهم 4 مستشفيات في مشعر منى، و4 في مشعر عرفات، بالإضافة إلى 93 مركزاً صحياً، حيث ضمت عرفة 46 مركزاً و6 مراكز في مزدلفة، و16 موزعين على جسر الجمرات، وباقي المراكز في منى، ويعمل عليهم كوادر طبية على درجة كبيرة من الكفاءة .


وأضاف أن هناك 30 ألف ممارس وممارسة صحية، وأكثر من 100 سيارة إسعاف صغيرة و50 سيارة كبيرة، بالإضافة إلى 500 طبيب وممارس صحي يعملون على مدار الساعة في الفرق الميدانية بالمشاعر المقدسة، وفي المنطقة المركزة بجوار الحرم المكي الشريف، علاوة على الإسعاف الطائر لنقل الحالات التي تستدعي الإجلاء السريع لمستشفيات مكة ومدينة الملك عبدالله الطبية.

وقال الدكتور نادر حمزة مطير، مدير مستشفى طوارئ منى، إلى أن كل مستشفى من مستشفيات المشاعر الثمانية سعتها 1316 سرير، منهم 212 رعاية و 6 ماكينات غسيل كلى في كل مستشفى حتى لا تنقطع مناسك الحج، 286 سرير مبرد لعلاج ضربات الشمس وحالات الإجهاد الحراري، خلال 12 دقيقة.