«منى البرنس»: «هروح مولد الشاذلى وأدعى على كل من أذانى»
وجهت منى البرنس، أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، رسالة نارية إلى مجلس إدارة الجامعة، بعد خروجها من التحقيق الذي استدعتها الجامعة للمثول له، معتبرة أن التحقيق معها غير عادل، وأنهم مهتمون بمنشوراتها على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، دون الالتفات إلى أعمالها الأدبية الثمينة.
ونشرت "منى البرنس"، عبر صفحتها الشخصية، قائلة: "أمام قاعة مجلس التأديب: الجلسة الأولي، من وجهة نظري الفيلم ده كله معمول عشان الجامعة تخلص مني للأبد، بعد الاطلاع علي الملف.. ملف ضخم جدا، هالني، هالني والله، شهادات طلبة معظمهم ساقط، إني ما بشتغلش وما بشرحش ولبسي قصير وما أصلحش أبقي أستاذة... مش مشكلة الطلبة أوي في الحقيقة لأنهم صغيرين في السن، وما يعرفوش يعني إيه تعليم ويعني إيه طرق تدريس، حسب استمارات التقييم أنا مدرسة فاشلة والحقيقة أنا معرفش الاستمارات دي اتعملت لكل الأساتذة ولا أنا بس".
وأضافت البرنس: "ما هالني تاني، وهالني بجد إن في 221 صفحة وسي دي لبوستاتي اللي بكتبها علي الفيس بوك في الملف ودة راح للنيابة العامة عشان تحقق معايا في أي حاجة تدينني جنائيا".
وتابعت: "أنا مش قادرة اصدق ان الجامعة عملت فريق عمل قعد يذاكر صفحتي وياخد منها بوستات وصور وفيديوهات "مشينة " عشان تستخدم ضدي، مش مشكلة حرية التعبير دلوقتي، بس صعبان عليا الوقت اللي بعض الزملاء ضيعوه في ال 221 صفحة ونقلهم علي سي دي. وبعدين بقول ماهو لو بيعملوا حاجة مفيدة كان بان لهم أي انجازات ادبية او مؤلفات علمية، إنما هما الحقيقة زي زميلي اللي طلع في العاشرة مساء جايب شوية بوستات منقيهم وبيقول لي ازاي تقولي كدة.
واختتمت رسالتها قائلة: "بس أنا طالعة مولد سيدي أبو الحسن الشاذلي بكرة بإذن الله، وهدعي علي كل واحد وواحدة أذوني في الجامعة دي، قديم وجديد، وماعنديش أي شك إن ربنا هينصرني ويجيب لي حقي م كل اللي أذوني".