عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

خبراء: الوادي الجديد يحتاج لشركات ترويج إلكتروني دولية

الميزان

اختتمت فعاليات إطلاق مبادرة "هبدأ بنفسي" التي أطلقتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة الوادي الجديد والتي استمرت على مدار أربعة أيام، وشمل البرنامج ست ورش عمل تدريبية وثلاث حلقات نقاش لشباب الوادي الجديد وعدد من الزيارات الميدانية.

شارك في البرنامج ما يزيد على 200 شاب وشابة من أبناء مدينة الخارجة والمحافظة ومن مختلف الأعمار، كما ضم الوفد المشارك الدكتور عبداللـه عبدالعزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم التكنولوجيا، والدكتورة غادة محمد عامر نائب الرئيس وأمير عكاشة ومحمد مهران منسق المبادرة من أبناء الوادي الجديد.

وشارك في حلقات النقاش إبراهيم محمد عبد القادر مدير الائتمان في بنك القاهرة ليلقي الضوء على دور بنك القاهرة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأدواته الجديدة لدعم الشباب.

من جانبه قال الدكتور النجار رئيس المؤسسة العربية أنه سعد كثيرا بما وجده في شباب محافظة الوادي الجديد من تفاؤل واستعداد للبداية بأنفسهم لبناء مستقبلهم القادم، وما وجده لدى المحافظة والمجتمع المحلي من رغبة في التعاون والعمل بروح الفريق. مشيرًا إن الزيارة أثبتت له توفر الامكانات والموارد للنجاح، مما يؤكد وجود فرص استثمارية واعدة للمستثمرين من المنطقة وخارجها.

من جانبها قالت الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة ورئيس المبادرة إن مبادرة "هبدأ بنفسي" لا تقتصر فقط على أبناء الوادي الجديد بل سيتم إطلاقها لتكوين الفرق الفاعلة من خلال برامج في جميع محافظات مصر ودول المنطقة مستقبلًا. وأنه تم تدشينها في الوادي الجديد لاهتمام أبناء الوادي على تغيير مستقبلهم وحماسهم الجارف نحو الارتقاء ببلدهم والنهوض به اجتماعيًا واقتصاديًا، فمحافظة الوادي الجديد تعد أكبر محافظات مصر وتشتهر بزراعة النخيل والمنتجات اليدوية والسياحية. كما قالت إن تفاعل المشاركين في الورش من أهل الوادي الجديد يعكس مدى النظرة الحضارية لشباب واهالي المحافظة والذي أثبتوا تميزهم، ورغبتهم الحقيقة في التغيير نحو الأفضل والنهوض باقتصاد بلدهم، إن مبادرة "هبدأ بنفسي" استطاعت ان تستخرج الابداع وتفجر الطاقات لدى الشباب لتنفيذ مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تنمية الاقتصاد المصري.

وقد كانت فعاليات المبادرة بدأت مساء يوم الأحد 13 أغسطس 2017 بالمركز الاستكشافي للعلوم بالخارجة بورشتين هما "ابتكار المستقبل لا التنبؤ به" و"أهمية الابتكار وريادة الأعمال للفرد والمجتمع" واللتين تناولتا التسارع في التكنولوجيا مما يحتم المبادرة لصياغة المستقبل بابتكاره بينما تناولت الثانية عرض لدور الابتكار في التغيير والارتقاء بالفرد والمجتمع ودورهما في تنمية الاقتصاد الوطني للبلاد، تبعها جلسة نقاشية لتنقية المفاهيم وبناء أسس نجاح الفرد والمجتمع. وفي اليوم الثاني عقدت المؤسسة ورشتين أخريين بعنوان "خطوات الابتكار وريادة الأعمال" و"كيف تبني خطة الاعمال التكنولوجيا بك" وبنهاية اليوم كانت هناك دورة تدريبية مع المشاركين لاستخراج طاقاتهم وتنظيمهم في فرق عمل لمشاريع بناءه. اما اليوم الثالث فعقدت ورشة تفاعلية "كيف تكون رائد أعمال - هبدأ بنفسي" وشارك بها عدد من الموهوبين من أطفال وشباب المركز الاستكشافي للعلوم بالخارجة.