عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

أكاديمية البحث العلمي تستضيف خبراء ماليزيين لبحث مستقبل الطاقة في مصر

المرصد المصري لمؤشرات
المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمي

نظم المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي اليوم الخميس، بالتعاون مع جامعة النيل ورشة العمل الثانية؛ لعرض دراسة لمستقبل الطاقة في مصر مبنية علي رؤية الدولة 2030 للطاقة، وستستمر فاعليات الورشة لمدة يومين.

وقام الخبراء في اليوم الأول من زيارتهم، بعرض تجربة ماليزيا في استخدام الدراسات المستقبلية لتوجيه سياسات الحكومة؛ لرفع تنافسية القطاعات المختلفة على الصعيد القومي والصعيد العالمي لتعزيز دور المجالس المتخصصة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

كما سيقوموا بعرض دورهم في بناء القدرات الحكومية في هذا المجال وإدماج التفكير المستقبلي الممنهج في المنظومة الحكومية، وسيشارك الخبراء الماليزيين في إدارة ورشة العمل النهائية لكتابة تصورات مستقبل الطاقة في مصر بالتعاون مع خبراء مصريين في المجالات التكنولوجية للطاقة وأعضاء من البرلمان وخبراء سلوكيات مجتعية وغيرها من جميع المجالات المتعلقة بالطاقة.

وأن الهدف الرئيسي من الدراسة، هو الحصول على رؤية متكاملة بناءً على آراء الخبراء في توليد وتوزيع واستخدام الطاقة وكفاءة المنظومة الصناعية وآراء خبراء التخطيط العمراني، والاسكان،الطرق، المرور، التعليم، الابتكار والسلوكيات وغيرها من المجالات التى تتأثر بالطاقة.

ويعد هذا المشروع جزء من رؤية متكاملة للأكاديمية لتعزيز قرار الأكاديمية بإنشاء مجلس نوعي متخصص للدراسات المستقبلية والمخاطر وإنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجية كنواة لزرع هذا الفكر في الأكاديمية وربط الدراسات المستقبلية الممنهجة بمشاريع الأكاديمية المتعددة وتركيز توجهها لتعظيم العائد منها.

وأوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن هذه الزيارة بداية لتفاعل مستمر بين الأكاديمية ومجموعة الدارسات المسقبيلة الماليزية؛ لمساندة جهود الأكاديمية في ترسيخ ثقافة الدراسات الاستشراقية كأداة لتوجيه خطط الأكاديمية لدفع الابتكار ورفع تنافسية مصر عالميًا؛ لمساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات السليمة وتحديد رؤي متكاملة لدفع التقدم الإقتصادي في القطاعات المختلفة عن طريق توقع التوجهات الدولية وتحديد الفرص المتاحة وسبل تعظيم الاستفادة منها لتحقيق أفضل السيناريوهات المستقبلية؛ لترسيخ ثقافة الدراسات الاستشراقية الممنهجة بما فيها من استبيانات وسيناريوهات وقد استعان المشروع بخبراء من اليابان في الأسبوع الماضي.