«كريدى سويس» يشدد الحصار على فنزويلا
أعلن متحدث باسم مصرف كريدى سويس، أنه منع وسطاءه من إبرام أى صفقات مرتبطة بدين فنزويلا أو منتجاتها المالية التى تصدر عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وفى مذكرة داخلية طلب المصرف السويسرى من وسطائه ألا يمسوا سندين صدر أحدهما فى 2014 عن الشركة النفطية الفنزويلية العامة والثانى عن الحكومة الفنزويلية مباشرة.
كما طلب من موظفيه ألا يمسوا بأى منتجات مالية صدرت عن حكومة مادورو بعد الأول من يونيو 2017، وسيدقق المصرف فى كل العلاقات مع الحكومة الفنزويلية والكيانات المرتبطة بها للتأكد بعدم المجازفة بسمعته.
وتأتى هذه القرارات غداة فرض عقوبات مالية جديدة من قبل الولايات المتحدة على فنزويلا التى وصف رئيسها بالديكتاتور.
وتستهدف هذه العقوبات مسؤولين بينهم أحد اخوة الرئيس الراحل هوجو تشافيز (1999-2013) شارك فى إقامة الجمعية التأسيسية الجديدة التى يرفضها جزء من الأسرة الدولية.
ويأمل المصرف السويسرى فى تجنب وضع واجهته مجموعة جولدمان ساكس المصرفية التى انتقدت فى نهاية مايو لأنها اشترت سندات أصدرتها الشركة النفطية الفنزويلية.