"الدمراوي": قطاع المقاولات ينهار.. والمسئولون لا يحركون ساكنًا
صرح المهندس سهل الدمراوي عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، بأن شركات المقاولات تتحمل فوق استطاعتها بسبب عدم رقابة لأسعار جميع المواد الخام، وأن الأسعار التي تعاقدت عليها مع جميع أجهزة الدولة وجهات عديدة أخرى هي أسعار ثابتة ولا يتم التعويض عن الزيادات غير الرسمية من المنتجين والتجار الذين استغلوا عدم الرقابة عليهم وعلى أسعارهم وسعوا إلى تحقيق أكبر ربح ممكن ويتحمل ذلك المقاول وحده.
وقال الدمراوي، إن تعديل سعر المقاول يتطلب العديد من القوانين واللوائح واللجان والبيروقراطية التي تستغرق شهورًا وسنين وفي نهايه المطاف لا تعترف بالسعر الحقيقي بالسوق.
وأشار إلى أن شركات المقاولات تنهار بالفعل وجميع المسئولين لا يحركون ساكنًا وكأن هذا القطاع من دولة أخرى ولا حاجة لها به وأن أمره لا يخصهم من قريب أو بعيد وتتلخص الكوارث التي يتعرض لها القطاع.
وقال الدمراوي إن الوضع الحالي سيئ جدا وخطير وقد يؤدي إلى كارثة وخسارة الفائدة المرجوة من مشروعات كلفت الدولة مليارات الجنيهات.
وناشد الدمراوي الحكومة بجميع أجهزتها ألا تقف مكتوفه الأيدي وغير مبالية بالوقت والأيام والشهور بل والسنوات لقطاع مهم جدا بالدولة يعمل به 8 ملايين مواطن ويتأثر به 30 مليون مصري على الأقل.