شاهد.. مشروع البحر الأحمر السعودي على خطى «هاواي» و«المالديف»
أعلن الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق مشروع سياحي عالمي في المملكة العربية السعودية تحت مسمى مشروع "البحر الأحمر"، يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، ضمن منظقة تبوك، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
ويندرج المشروع في إطار جهود السعودية لتنويع الموارد الاقتصادية في المملكة، التي تعتمد بشكل أساسي على النفط، من أجل مواجهة تراجع الأسعار.
وكشف مراسل قناة "العربية" الذي كان أول الوصول إلى موقع المشروع، عن سعادة السعوديين فور الإعلان عن هذا المشروع الأضخم بالشرق الأوسط.
وتحدث مراسل "العربية" عن جمال الطبيعة في منطقة المشروع، حيث يظهر في الفيديو صفاء مياه البحر وزرقة السماء والرمال الذهبية، فيما يمتد الشجر والنخيل على طول الساحل.
وقال إن المنطقة المتواجد فيها يطلق عليها "هاواي" أو المالديف لكثرة وجود النخيل فيها كما هي في جزر "هاواي" بالمحيط الهادي، ووجود 100 جزيرة في المنطقة سيتم استثمار 50 جزيرة منها كجزر المالديف.
وتبلغ مساحة المشروع 34.000 كلم مربع، على خط ساحلي 200 كلم، ويطل على البحر الأحمر، وسينتهي العمل فيه في نهاية 2022.
وكانت صحيفة «التايمز» البريطانية قد نشرت تقريرا ، أوضحت فيه أن الرياض ستضع جزيرتي تيران وصنافير ضمن خططها البديلة لمواجهة تراجع عائدات النفط، حيث يمكن تحويلهما إلى مناطق سياحية جذابة، كما أن هناك احتمالات وجود نفط وغاز فيهما، ناهيك عن إمكانية تأجير الجزيرتين إما لأغراض تجارية ولوجستية أو حتى لأغراض عسكرية.
كما أن تنفيذ جسر الملك «سلمان» مرورا بالجزيرتين سيغير سياسة المنطقة واقتصادها وجغرافيتها، وسيمنح السعودية فوائد تتعلق بتيسير حركة التجارة والسياحة والتنقل مع مصر، ويربطها بالشمال الأفريقي بريا مرورا بمصر.